عقدت اليوم في منتجع تشاو تشاو باريلوتشي بالأرجنتين جلسات المؤتمر الثالث للمجلس العالمي لوكالات الأنباء الذي يحضره مدير عام وكالة الأنباء السعودية عبدا لله بن فهد الحسين الذي سيقدم الدعوة الرسمية لعقد المؤتمر الرابع للمجلس في المملكة العربية السعودية في عام 2013م . ورأس جلسة العمل الأولى الأمين العام لإتحاد وكالات الأنباء العربية / فانا / الدكتور فريد أيار الذي شكر وكالة الأنباء الأرجنتينية / تيلام / على الاستضافة والتنظيم وقدم شكره لفخامة رئيسة الأرجنتين لافتتاحها هذا المؤتمر ثم قدم نبذة موجزة عن المتحدثين الرئيسيين. وكانت الجلسة بعنوان التدريب من أجل الإعلام الجديد وشارك فيها كل من الرئيسة التنفيذية لمؤسسة رويتر طومسون مونيك فيلا, ورئيس مؤسسة وكالة الصحافة الفرنسية روبرت هولوي ورئيس القسم الأفريقي للأكاديمية الألمانية لتدريب الصحفيين أندريا روبيناكر, و مستشار اليونسكو للاتصال والإعلام في دول الميركسور غونثر سيرانييك. وتطرق المشاركون إلى عدم التخوف من مصطلح الصحافة الجديد حيث أنه يحوى أسس المهنة الصحفية التي تعتمد على الدقة والموضوعية وتوصيل المعلومة وتصويرها ومشاركتها. وأشاروا في كلماتهم إلى أهمية التدريب داخل المؤسسة الصحفية وإلى أهمية إدارة الأخبار وتدفقها وإلى أهمية تدريب المدربين وتحقيق التوازن في التدريب, وإلى التنبه إلى الأسس والمراجع التي تربط المؤسسة الصحفية بغيرها.ومعرفة أدوات تقديم الخبر الصحفي. وفي الجلسة الثانية بعنوان / التطوير و تدفق الوسائط المتعددة في غرفة الأخبار / التي أدارها رئيس الوكالة الأسبانية للأنباء اليكس غريجلمو, وبمشاركة مؤلف كتاب الصحافة المتكاملة رامون سالافيريا, ,ورئيس التحرير في الوكالة النمساوية للأنباء مايكل لانق, و مديرة الشركة البرازيلية للاتصالات وتيريزا كروفينيل . وتحدث المشاركون عن تحديات التطوير التي أهمها مقاومة التغيير من الصحفيين أنفسهم أو الامتناع عن تنفيذ مهام متعددة مرتبطة أو التردد في تقبل التغيير. كما أوضحوا أهمية الصحفي المؤهل وأهمية بث الدماء الجديدة في الإدارة وأهمية الاستثمار في التقنية التي تخدم العمل الصحفي وتوصل المعلومة بشكل أفضل وأسرع. وأشار المتحدثون إلى أن عصر الإنترنت يفتح المجال لمن هو بعيد عن المهنة الصحفية أن يمارس أدواتها مثل التصوير والكتابة والتحليل والنشر,واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن التحول إلى الوسائط المتعددة أمر لا رجعة عنه. وفي الجلسة الثالثة بعنوان / وجهة نظر الزبون (العميل)/ التي أدارها نائب رئيس وكالة إيتار تاس الروسية ميخائيل قوزمن , تحدث فيها كل من مستشار لمجموعة سد أوست إنترأكتيف جون فرانسيس فوقل , وممثل تلفزيون إن أتش كي اليابانية في نيويورك تيتسوشي واكيتا و مدير بلورال ملتيميديا قروب في الأرغواي فريدريكو فاسانو وأستاذ الصحافة في جامعة باولينق الأمريكية الدكتور جوزيف أوليفر بويد باريتو إلى مراعاة الحالة العامة التي يراها المتلقي للأخبار ووجهة نظره في تناول الأخبار التي تهم المتلقي العام والمتخصص. وأهمية أن تكون المواد الإخبارية تتناول اهتمامات الشرائح المتعددة للمجتمع بدل التركيز على أخبار معينة ربما لايعيرها المتلقي أهمية أو يوليها أهمية متدنية جدا. وكانت خاتمة جلسات العمل بعنوان /المنتجات الجديدة والخدمات الإعلامية/ أدارها مستشار رئيس وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) جوليو بيكورا, وبمشاركة المديرة العامة لوكالة الأنباء الأسبانية لولا الفاريز, و الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسبرت سيستم ستيفانو سباقياري, و رئيس المجلس العالمي لوسائل اتصال الصحافة ستيفاني قويريلوت, ورئيس التحرير لوكالة الأنباء الأسترالية توني قيليس حيث عرضوا تجاربهم التقنية والمتعلقة بالتكامل الذهني والتكامل الإعلامي لإيصال المعلومات. وقد أعقب الجلسات مداخلات وأسئلة من الحاضرين تتعلق بالكلمات الملقاة في الجلسات.