اختتمت اليوم بالخرطوم الدورة الثالثة لأعمال اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان والجزائر والتي رأس الجانب السوداني وزير الخارجية على كرتي فيما رأس الجانب الجزائري السيد عبدالقادر مساهل الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية . وقال المسؤول السوداني في كلمته أمام الجلسة الختامية إن الاتفاقيات والبرامج التنفيذية والتي تم توقيعها بين البلدين تعد خطوة هامة في مسيرة التعاون بين السودان والجزائر داعياً إلى ضرورة تهيئة الأطر القانونية وتفعيل التبادل التجاري حتى تجد هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم طريقها للتنفيذ . وأشار إلى الأجواء الأخوية التي سادت روح الاجتماعات بين الجانبين وهنأ وزير الخارجية إنابة عن السودان حكومة وشعب الجزائر بالعيد الخمسين لاستقلالها مشيراً إلى نضالاتها من أجل الاستقلال والتحرير مؤكداً وقوف السودان مع الجزائر في كافة المحافل الإقليمية والدولية . من جانبه قال وزير الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري إن الدورة الثالثة لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة كانت فرصة لترتيب أولويات التعاون بين البلدين مبيناً أنه تم الاتفاق على تحديد القطاعات في مجالات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية مشيراً إلى أن الجانبين وضعا خطة مستقبلية لتكون مرجعاً ترتكز عليه آفاق التعاون المشترك بين البلدين . ودعا سيادته سفيري البلدين إلى ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حتى تتنزل إلى أرض الواقع لمصلحة شعبي البلدين. وأعلن مساهل أن الدورة الرابعة للجنة الوزارية بين البلدين ستعقد بالجزائر في عام 2012 م . يذكر أن الجانبين وقعا على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من المجالات شملت التعليم ، الثقافة ، الشباب والرياضة والعلاقات البرلمانية والتعاون في مجال الإعلام . // انتهى //