بدأت بالعاصمة التونسية اليوم جلسات عمل المؤتمر الثاني عشر لجمعية الشرق الاوسط لزرع الاعضاء بمشاركة حشد من الاطباء والاخصائيين من مختلف أنحاء العالم . وتتركز أعمال هذا اللقاء العلمي الذى يستمر ثلاثة أيام على الجوانب الاخلاقية والقانونية لزرع الاعضاء والوقاية من مضاعفات ما بعد عمليات الزرع وتقنيات حفظ الاعضاء والانسجة. وقد افتتح المؤتمر الليلة الماضية وزير الصحة التونسى منذر الزنايدى الذى تحدث عن جهود بلاده فى مجال تطوير هذا الاختصاص موضحا ان تونس شهدت عام 2009 نحو 130 عملية لزراعة الاعضاء و758 زرع قرنية . يذكر ان جمعية الشرق الاوسط لزرع الاعضاء تأسست عام 1988 بهدف تعزيز التعاون ودعم تبادل التجارب بين الشرق الاوسط ودول شمال افريقيا ومسايرة التطورات التقنية والمعرفية في المجال .