بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار استعداداتها لتنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 المزمع إقامته خلال الفترة من 22 إلى 26 ربيع الثاني 1432ه، في مركز معارض الرياض الدولي بالرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وبدأت اللجنة التنفيذية للملتقى اجتماعاتها التحضيرية لإعداد الخطة التسويقية للمعرض, حيث من المتوقع مشاركة عدد كبير من الشركات والمنشآت العاملة في قطاعات السفر والسياحة والاستثمار السياحي خاصة وأن المساحة المخصصة للمعرض هذا العام تزيد (40%) عن مساحة المعرض العام الماضي. وكانت عدد من الشركات حجزت مساحات لها في ملتقى هذا العام منذ الدورة الماضية للملتقى خاصة بعد أن شهد الملتقى إقبالا كبيرا من الجمهور والعاملين والمستثمرين في قطاعات السفر والسياحة، كما تشارك في المعرض عدد من الأمانات ومجالس التنمية السياحية وجهات حكومية. ويهدف ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية لدى المجتمع للتعرف بالمنتجات والخدمات السياحية المتاحة من آجل تنشيط الحركة السياحية الداخلية، إضافة إلى إيجاد فرص استثمارية جيدة لعقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة. ويعد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي من أهم الملتقيات السنوية الخاصة بالسفر والسياحة في المنطقة, ويمثل مناسبة دولية مهمة لطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في المملكة, كما أنه بات أحد أهم الملتقيات والمعارض السياحية الهادفة إلى تنمية صناعة السياحة والاستثمار السياحي في المملكة, وتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر, فضلاً عن توفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني, وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة. //انتهى//