وسعت القوات الإسرائيلية اليوم من نشاطاتها العدوانية ضد عدد من المناطق الفلسطينية مستهدفةً المسيرات السلمية ووضع عدد من الحواجز على الطرقات المؤدية للمدن. ففي الخليل نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية على المداخل الرئيسية المؤدية لمدينة الخليل وبلداتها وأخضعت المواطنين لعمليات تفتيش على هذه الحواجز. وأوضح مصدر أمني أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تركزت على المدخلين الرئيسين بالجهة الشمالية المؤديين لمدينة الخليل الحواور والنبي يونس ومنطقة واد الجوز التي تربط بلدة بني نعيم جنوبا بمدينة الخليل ومنطقة اللية المؤدية إلى بلدة إذنا غربا إلى جانب العديد من الحواجز العسكرية التي تفصل القرى والتجمعات السكانية عن بعضها في بلدات الظاهرية ويطا ودورا وجنوب الخليل. وفي تطور آخر اندلعت في وقت سابق اليوم مواجهات بيت قوات الاحتلال وعدد من الفتية بمدينة الخليل وبلدة بيت كاحل غربها بحجة إحياء الذكرى السنوية الثالثة لمقتل عدد من المستوطنين في المنطقة المذكورة تركزت في منطقة رأس الجورة بالجهة الشمالية من الخليل وبلدة بيت كاحل غربا حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الدخانية والصوتية. وفي جنين نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة عجة جنوب جنين وأعاقت حركة الاهالي. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت الحاجز على مدخل البلدة الذي يربط قريتي الرامة وفحمة وبلدة كفراعي مع جنوب المحافظة مشيرةً إلى أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات وفتشوها ودققوا في هويات ركابها واحتجزوا عددا منهم لفترة طويلة ومنعوا العديد من الفلسطينيين ومركباتهم من العودة إلى منازلهم. وعلى صعيد ذي صلة أفادت مصادر أمنية في جنين أن قوة راجلة من جيش الاحتلال انتشرت بين أشجار الزيتون القريبة من مدخل يعبد الشرقي. وفي بلعين أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين. وفي بيت لحم أصيب العشرات بحالات الاختناق والإغماء في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري إثر قمع قوات الاحتلال للمشاركين بالمسيرة. وفي نعلين أصيب عدد من المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري بحالات اختناق بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال لتفريقهم حيث طارد جنود الاحتلال المشاركين وأطلقوا صوبهم الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق لتندلع بعدها مواجهات مع جنود الاحتلال. // انتهى //