بدأت الاستعدادات النهائية لإنقاذ 33 من عمال المناجم المحاصرين تحت الأرض في شيلي في ساعة متأخرة الليلة بإنزال كبسولة تجريبية فارغة إلى المنجم. وبمجرد تشغيل آلة الرفع ، سيقوم عامل إنقاذ بالدخول داخل قفص حديدي يبلغ عرضه 54 سنتيمترا ليقطع مسافة 622 مترا تحت الأرض لمساعدة عمال المنجم على التهيئة للصعود واحدا تلو الأخر. وفي طريق عودتها ، ستحمل الكبسولة "فونيكس" أول عامل من العمال المحاصرين ويدعى فلورنسيو أفالوس / 31 عاما / إلى سطح الأرض للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وسوف ينزل إلى العمال اثنان آخران من عمال الإنقاذ، بينهما متخصص في الإنقاذ الطبي. وفي رحلات العودة التالية ستحمل الكبسولة العاملين الثاني والثالث وهما ماريو سيبولفيدا / 39 عاما / وجوان إيلانيس / 52 عاما / . وسوف يقوم عمال الإنقاذ الثلاثة بمساعدة العمال المحاصرين أثناء عملية صعودهم ويبلغونهم بما يتوقعونه. يذكر أن الكبسولة مزودة باسطوانات أكسجين وخطوط اتصالات وأحزمة خاصة لمراقبة الإشارات الحيوية للعمال. ويعيش العمال المحاصرون على السوائل للحيلولة دون تعرضهم للغثيان ودعم ضغط الدم. وأفادت شبكة ( سي إن إن ) الإخبارية الأمريكية أن العمال سيرتدون أيضا جوارب ضغط خاصة ومشدات للخصر للحفاظ على الدورة الدموية خلال عملية الصعود. والكبسولة فونيكس مزودة بإطارات على جوانبها لامتصاص الصدمات أثناء الانزلاق عبر الجدران الصخرية للمنجم. // انتهى //