دعا مسؤولو الأممالمتحدة الدول والحكومات إلى تعيين عشرة ملايين معلم لسد الفجوة في هذا المجال الحيوي بحلول عام 2015، مؤكدين الدور المهم الذي يقوم به المعلمون في معالجة الكوارث الطبيعية والأزمات. جاء ذلك بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل عام، ويمثل موضوع اليوم العالمي للمعلمين 2010 المعنون ب "الإنعاش يبدأ بالمعلمين" تعبيرا عن التقدير الذي يحظى به دور المعلمين الحيوي في عمليات إعادة البناء الاجتماعية والاقتصادية والفكرية. وأفاد المسؤولون في بيان مشترك "أنه دون توفير الأعداد الكافية من المعلمين المدربين تدريبا جيدا، فنحن نخاطر بالتراجع عن هدف تحقيق الهدف الذي حددناه قبل عشرة أعوام لأطفال وشباب العالم بتوفير التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام 2015، وأن المعلمين هم في قلب النظام التعليمي". ووقع على البيان كل من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والرؤساء التنفيذيون لليونيسف، أنطوني ليك، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، هيلين كلارك، ومنظمة العمل الدولية، خوان سومافيا، والاتحاد الدولي للمعلمين. وأضاف البيان "الوضع الاجتماعي الضعيف وانخفاض المرتبات وظروف العمل الصعبة جميعها تحد من حقوق المعلمين وفي الوقت نفسه تثبط من همة الشباب الموهوبين من الانضمام والبقاء في سلك التدريس"، مؤكدا ضرورة مناقشة الوضع في الوقت الذي يحتاج إليه العالم لنحو عشرة ملايين معلم للوصول إلى هدف التعليم للجميع بحلول عام 2015. وسجل البيان أن المعلمين يوفرون الاستمرارية وتجديد الطمأنينة فهم يساعدون على تخفيف آثار النزاعات والكوارث بمنح الأمل في المستقبل وتوفير الدعم النفسي للتخفيف من آثار الصدمات على الصغار الذين شهدوا عنفا بالغا أو عايشوا دمار منازلهم وفقدان أعضاء من أسرهم. يشار إلى أن اليوم العالمي للمعلمين يمثل مناسبة للاحتفاء بالمعلمين وتوجيه الاهتمام بأوضاعهم وظروف عملهم واحتياجات الدول التي لا تتواكب فيها معدلات تعيين أعداد من المعلمين بما يتناسب مع زيادة قيد التلاميذ في المدارس. وستقوم اليونسكو بالإحتفاء بهذه المناسبة بافتتاح المديرة العامة إيرينا بوكوفا معرضا للصور بالإضافة إلى جلسات لمناقشة تعزيز الامتياز في التدريس والتعجيل بتنمية قدرات المعلمين من خلال التكنولوجيات الجديدة. ويمثل اليوم العالمي للمعلمين الذي يجري الإحتفاء به سنويا في 5 أكتوبر منذ عام 1994 مناسبة لإحياء الذكرى السنوية للتوقيع في عام 1966، على توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين. // انتهى //