أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم انعقاد مجلس وزراء المملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس وما جرى خلال الجلسة من اطلاع على جملة من التقارير حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم ومن ذلك تعطيل مفاوضات السلام المباشرة بين فلسطين وإسرائيل نتيجة إصرار الجانب الإسرائيلي على عدم وقف النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة حيث جددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المغتصبة لأصحابها ووقف الأنشطة الاستيطانية التي تسعى لتغيير الوقائع على الأرض ما من شأنه تقويض عملية السلام وإفراغ المفاوضات من مضمونها. وسلطت الضوء على احتواء مجلس الوزراء اللبناني للموقف الرسمي تجاه مذكرات التوقيف السورية ال 33 الصادرة في حق شخصيات قضائية وعسكرية وسياسية وإعلامية لبنانية لما لها من ردود فعل وهيمنة على المشهد السياسي برمته وذلك من خلال تكليف وزير العدل اللبناني ابراهيم نجار بمتابعة قضية المذكرات مع نظيره السوري في ظل احترام الأصول القانونية وبما يحقق العدالة والسيادة الوطنية في وقت حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري من مغبة التصعيد الذي يفاقم الهواجس والمخاوف لدى اللبنانيين .. مشددا على سيره في العمل من أجل بناء أفضل العلاقات مع سوريا ومؤكدا أسفه لصدور هذه المذكرات. واهتمت الصحف بالتصعيد الأمني الاسرائيلي تجاه المقدسات الفلسطينية حيث أقدم عدد من المستوطنين على إحراق مسجد بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم قبل أن يهرع الأهالي ويشتبكوا معهم بالأيدي إلى أن حضر جيش الاحتلال وفض الاشتباك في وقت شرعت بلدية الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة في بحث المخطط الهيكلي الشامل لباحة حائط البراق للسنوات المقبلة في بادرة اعتبرت خطوة اخرى في سياق تهويد المدينة المقدسة. كما تناولت ما أعلن عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن حكومته ستتصرف من منطلق المسؤولية وبهدوء والتحلي بالصبر في مجال تفاهمها مع الولاياتالمتحدة الأميركية حول العملية السلمية في المنطقة وهي ستدعو الفلسطينيين للعودة الى طاولة المفاوضات المباشرة من جديد. وركزت الصحف على بدء رئيس القائمة العراقية أياد علاوي زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين المصريين بشأن أزمة تشكيل الحكومة العراقية في وقت قضت لائحته على مساعي لائحة دولة القانون بزعامة نوري المالكي الرامية إلى فتح قنوات اتصال مع لائحة علاوي لإشراكها في الحكومة الجديدة برفض صريح من قيادات بارزة فيها معلنة عن إغلاق الباب أمام أي حوار مع دولة القانون مع التشديد على رفض المشاركة في الحكومة التي يترأسها المالكي. وفي شؤون أخرى متفرقة بحثت الصحف في ترجمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اتفاقه مع المعارضة بضرورة سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات من جدول أعمال مجلس النواب الذي أقره قبل نحو عشرة أيام بتوجيهه رسالة إلى المجلس يطالبه بسحب المشروع .. وإعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستجري في مطلع يونيو 2011م. // انتهى //