توجه الناخبون اليوم لمراكز الاقتراع في لاتفيا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي من المتوقع أن تعكس غضب الشعب من الإجراءات التقشفية التي تتبناها الحكومة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم أنه بالرغم من أن استطلاعات الرأى رجحت تقدم حزب معارض يمثل الاغلبية الناطقة باللغة الروسية إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة عدم قدرة حكومة رئيس الوزراء فالديس دومبروفسكيس على الاحتفاظ بالسلطة. وذكرت الإذاعة أن الاحباط الناجم عن خفض الموازنة وزيادة الضرائب قد يساعد حزب /هارمونى سنتر/ الموالي لروسيا على الفوز بمقاعد في البرلمان لأول مرة منذ استقلال لاتفيا عن الاتحاد السوفيتى السابق عام 1990 // انتهى //