قالت باكستان بأن الهند ترعى إرهاب الدولة في كشمير المحتلة، مطالبة نيودلهي بوقف الإرهاب الذي ترعاه في كشمير المحتلة، جاء ذلك على لسان السفير أمجد حسين سيال نائب المندوب الدائم الباكستاني لدى الأممالمتحدة أثناء رده على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الهندي أيس أيم كرشنا أثناء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن باكستان ترعى الإرهاب في كشمير المحتلة من قبل الهند. واتهم أمجد سيال الهند بدعم الإرهاب في الدول المجاورة لها، وتابع بالقول بأن /الهند هي الدولة التي ترعى المنظمات الإرهابية التي تقوم بالتفجيرات الانتحارية في منطقتنا / في إشارة إلى نمور تحرير التاميل إيلام الجبهة الانفصالية بسريلانكا. من جانبها رفضت الهند اليوم الجمعة ما قالت إنه ادعاء باكستاني يفيد انها ترعى الإرهاب في جنوب آسيا حيث وصف وزير الشؤون الخارجية إس. إم. كرشنا ذلك بأنه غير مقبول. وابلغ كرشنا وكالة (برس تست) اثناء مغادرته مدينة نيويورك اليوم بعد حضوره جزء من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول //لقد رفضنا ذلك00 ان هذا غير مقبول كليا//. واوضح ان سجل الهند في هذا المجال واضح وان نيودلهي ليس في حاجة للدفاع عن موقفها. وكان الوزير كرشنا اتهم يوم الأربعاء الماضي امام الجمعية العامة اسلام اباد برعاية الإرهاب في ولاية جامو وكشمير ورد عليه الوفد الباكستاني بالمثل وقال ان نيودلهي تدعم الإرهاب في جنوب آسيا مما ادى إلى تبادل اتهامات حادة بين دبلوماسيي البلدين في الأممالمتحدة. من جهة اخرى قال مستشار الأمن القومي الهندي شيفشانكار مينون ان بلاده على استعداد لمناقشة كل الموضوعات العالقة مع باكستان بما في ذلك كشمير . وقال مينون الذي كان يتحدث الليلة الماضية في واشنطن ان نيودلهي أوضحت موقفها حول كشمير جليا مضيفا انه طالما ان الهند تواجه هجمات ارهابية عبر الحدود فانه ستكون هناك حدود للمدى الذين يمكن أن يصل اليه ذلك الحوار. وقال ان الهند في مرحلة الآن تحاول خلالها استعادة الحوار واستمراره مع باكستان. واشار إلى ان نيودلهي مرت بتجربة مريرة مع اسلام أباد في ما يتعلق بكشمير وان الحوار بين الجانبين استمر خلال الفترة 2005 - 2007م محققا تقدما كبيرا حول الموضوعات المختلف عليه. // انتهى //