تركزت إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على جملة من القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وألقت الضوء على الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبناينة العماد ميشال سليمان أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وتأكيده فيها على أن لبنان لن يقبل بأي شكل من الأشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه لما سينتج عن مثل هذا التوطين من إنعكاسات ومخاطر تمس الأمن ودعائم الإستقرار في لبنان ومشيرا الى أن الإنتهاكات والخروقات الإسرائيلية لسيادة الأجواء والأراضي والمياه الإقليمية اللبنانية لا تزال مستمرة وبشكل يومي وهي خروقات وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعديد من التقارير بالإستفزازية .. وكذلك التأكيد على الحق اللبناني في تحرير ما تبقى من أرضه تحت الإحتلال بجميع الطرق المتاحة المشروعة والممكنة. وأشارت من جهة ثانية الى الإجتماع الذي عقدته في بيروت الليلة الماضية كتلة /تيار المستقبل/ النيابية اللبنانية بحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئاسة رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة وتجديد الكتلة في بيان أصدرته بعد الإجتماع على تمسكها بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان للكشف عن جريمة إغتيال رفيق الحريري ومرافقيه وتأكيد الكتلة على رفضها المساومة على هذه المحكمة ودورها على الإطلاق. وعرضت إلى نفي وزارة الخارجية الفرنسية تصريحات نسبتها إحدى الصحف اللبنانية لسفيرها لدى لبنان تقول ان باريس تدخلت لإرجاء نشر مذكرة الإتهام بإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري سنة 2005م وتأكيد الناطق بإسم الخارجية الفرنسية رومان ندال في مؤتمر صحافي عقده في باريس يوم أمس أن ذلك المقال لا يعكس الموقف الذي عبر عنه سفيرها في لبنان دني بييتون. ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول بدء وفدين رفعي المستوى من حركتي المقاومة الإسلامية /حماس/ و/فتح/ اجتماعا في دمشق الليلة الماضية يهدف الى بحث ملف المصالحة الفلسطينية/الفلسطينية .. ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حلولا إسرائيلية /وسط/ بشأن الإستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك ردا على ما أعلنته إسرائيل يوم أمس عن استعدادها التوصل الى تسوية مع المفاوضين الفلسطينيين حول الإستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة كونها لا تضمن استمرار العمل بقرار تجميد البناء الإستيطاني الذي ينتهي مفعوله الأسبوع المقبل. كما أولت الصحف إهتماما بإتفاق سوريا والعراق على إنهاء أزمة ديبلوماسية حادة بإعادة سفيري البلدين الى مقر عملها بعد أكثر من عام على استدعائهما اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت العاصمة العراقية بغداد صيف العام 2009م الماضي .. وتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذر ية من إسقاط القرار العربي بفارق 5 نقاط حول ترسانة إسرائيل النووية. // انتهى //