أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام بن محيي الدين ناظر أن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الثمانين فرصة لتأمل هذه التجربة التنموية والحضارية التي شملت أنحاء البلاد شاسعة المساحة مشيدا بما وصلت إليه بلادنا من مكانة رفيعة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما قطعته من أشواط في التنمية الشاملة التي اتخذت من الإنسان محورا ومرتكزا أساسيا لها. وثمن معاليه في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة اليوم الوطني ال 80 للمملكة تجربة المملكة في التنمية والتحديث والتطور لافتا إلى أنه من أهم العلامات الملموسة لتلك التجربة تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن المملكة للسعوديين جميعهم وأن المعيار في ذلك هو العطاء والإخلاص لهذا البلد وكذلك الاهتمام بالإنسان في المقام الأول باعتباره محور التنمية وركيزتها الأساسية. وأكد في هذا السياق على اتسام مواقف المملكة بالوسطية والعقلانية وتأكيدها أن الحوار العالمي بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات كفيل بإحياء المثل العليا ومنح الإنسانية مستقبلا مشرقا يسوده العدل والسلام بتصنيف اقتصاد المملكة بين أفضل إقتصاديات صاعدة جنبا إلى جنب مع دول صاعدة كبرى كالصين والهند وتركيا ودخولها مجموعة العشرين الأمر الذي يجعلها بلدا مؤثرا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية. وقال أن إمتلاك المملكة لقاعدة صناعية صلبة وتجارية نشطة أهلها لأن تكون دولة مؤثرة في المنطقة وجعلها محط أنظار ملايين الإختصاصيين والمهنيين من جنسيات متعددة من أكثر من 110 دول في العالم منوها في الإطار ذاته بإطلاق خادم الحرمين الشريفين للمدن الإقتصادية الكبيرة في أنحاء المملكة كمحركات للاستثمارات العالمية وتوطين الإستثمارات السعودية. // يتبع //