عقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم مجلسا أمنيا مصغرا لبحث مسائل الإرهاب بعد خمسة أيام من خطف خمسة فرنسيين في النيجر في الوقت الذي تحذر فيه أجهزة الاستخبارات من خطر اعتداء وشيك في فرنسا . وشارك رئيس الوزراء فرنسوا فيون ووزير الدفاع ايرفيه موران في اجتماع لمجلس الدفاع في الاليزيه الذي يبحث بحسب المقربين منهما مسائل التهديدات الإرهابية والرهائن . لكن وزير الداخلية بريس اورتوفو لم يشارك في الاجتماع حيث توجه إلى مالي لحضور الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد. ويتوقع أن يتحدث في هذه المناسبة مع رئيس مالي امادو توماني توريه بخصوص الرهائن الذين خطفوا في النيجر. وكان قد خطف خمسة فرنسيين وأفريقيان في 16 سبتمبر في موقع ارليت الغني بالمناجم (شمال النيجر) على يد مايسمى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. ويعتقد بحسب مصادر في المنطقة أن الرهائن يحتجزون الآن في شمال شرق مالي . //انتهى//