أعلنت الحكومة الالمانية خلال اجتماعها الاسبوعي اليوم وضع سياسة جديدة لتحسين وضعية الاجانب في هذا البلد وذلك للحيلولة دون تنامي ظاهرة المعاداة للأجانب ووضع حد لأقاويل عضو رئاسة البنك الاتحادي تيلوساراتسين بأن الاجانب وخاصة الاتراك والعرب / المسلمين / لا يساهمون بالاندماج مع المجتمع الالماني . وأوضح وزير الداخلية الالماني توماس دو مايزيير بمؤتمر صحافي عقده ببرلين ان من بين هذه الخطط استيعاب مدرسين من اصول اجنبية للمساهمة بتعليم التلاميذ الاجانب لغتهم الام الى جانب اللغة الالمانية كلغة اجنبية اذ ستساهم هذه المبادرة بتشجيع الاندماج الثقافي بين الالمان والاجانب اضافة الى مساعدة ابناء الاجانب باستمرار تعليمهم في المدارس والجامعات وان اتخاذ الحكومة الالمانية هذا القرار يأتي من حرصها على تسحين وضعية الاجانب والحيلولة دون تنامي ظاهرة العداء لهم . // انتهى //