أصدرت الهيئة العامة للسياحة والآثار التقرير الختامي لفعاليات ومعارض التراث العمراني في منطقة القصيم الذي تضمن التغيرات والمستجدات الحديثة والإرث التاريخي الذي خلفته حضارتنا القديمة في البناء والعمران . واشتمل التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء السعودية من خلال مكتبها بالقصيم نسخة منه على دور الهيئة وتعاونها مع القطاعين الحكومي والخاص لتنمية التراث العمراني للمحافظة على هوية المدن القديمة مما أسهم في أنطلاق المؤتمر الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية بمدينة الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو الحدث الذي تفاعلت معه مناطق الملكة بفعاليات مصاحبة متعددة وكانت القصيم المنطقة التي تزخر بالتراث العمراني إحداها . وتضمن التقرير صورا من تدشين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة لمركز الحرف والصناعات اليدوية الواقع في وسط السوق المركزي لمدينة بريدة على هامش المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية والمرافق والمعدات التي يستخدمها أهالي القصيم في تشييد منازلهم الطينية وفن العمارة المستخدمة في فترات سابقة وتجهيز القطع المنزلية التي يحتاجها مهندسو العمارة في ذلك الوقت . كما تضمن التقرير صالة معرض التراث العمراني في مركز الحرف والصناعات اليدوية الذي يحتوي على 12 قسم من محتويات المنزل النجدي والقطع المستخدمة فيه والذي جهزت به مواد البناء في مقطع تشريحي للبناء النجدي في القصيم وصور تنفيذ مجموعة من البنائين لجدار طيني وسط أهازيج البناء القديمة أمام الزوار والضيوف وطلاب المدارس في تجسيد حي لصورة البناء القديمة التي تبرز الفن المعماري لدى البنائين السعوديين في استخدام المواد البسيطة في بناء البيوت القديمة كما شهدت فعاليات بناء الطين إمكانية مشاركة الزوار للبنائين. ورصد التقرير مشاركة الجهات العلمية والأكاديمية بمنطقة القصيم في فعاليات المؤتمر الدولي للتراث العمراني في الدول الاسلامية وورش العمل المتخصصة التي عقدت في هذا المجال وأبرز التغطيات الصحفية التي تمت . // انتهى //