أكد برنامج الأممالمتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد علي ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب سياسة الحصار الاسرائيلية والاغلاق وانتشار مشاكل الأمن الغذائي خاصة في غزة حيث يعاني منها 60 في المئة من سكان القطاع. وأكد تقرير للأونكتاد أن الاقتصاد الفلسطيني ما زال يعاني من آثار الهجوم العسكري علي غزة في 2008-2009 وأضاف أنه يعاني ايضا من تآكل قاعدة الانتاج وكذلك المنافسة في استخدام العملات الأجنبية كالدولار الأمريكي والشيكل الاسرائيلي والدينار الأردني وأنه يتعين اعادة بناء الطاقة الانتاجية كشرط اساسي لتنمية الاقتصاد الفلسطيني ورفع الحصار ووقف الاغلاق. وأكد برنامج الأممالمتحدة للتجارة والتنمية أنه في حين أن ضخ مليار و 600 مليون دولار من المعونات للاستثمار في الاراضي الفلسطينية المحتلة سيؤدي الي ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 1 في المئة في حال استمر الحصار والاغلاق وان نفس المبلغ من المعونات يمكن أن يؤدي الي نمو الناتج المحلي بنسبة 14 في المئة و خلق 80 ألف وظيفة في حال رفع الحصار. // انتهى //