أكد مفوض السلم والأمن الإفريقي رمضان العمامرة أن القوات الإفريقية /أميسوم/ العاملة في الصومال سوف تنسحب بشكل منتظم بعد أن تكون الدولة الصومالية قادرة على بسط سلطتها على كامل التراب الصومالي وبعد أن تكتمل المؤسسات الديمقراطية وتكتمل عملية المصالحة الوطنية إلى مستوى يجعل الجميع على قناعة بأن الصومال وصل إلى بر الأمان. وقال العمامرة في تصريح له اليوم عقب مباحثات أجراها مع مسئولي الجامعة العربية أن فكرة دعم القوات الإفريقية في الصومال بمزيد من القوات ليست وليدة الظروف الحالية في الصومال بل تتم وفق خطة من أربع مراحل تم الإتفاق عليها عند إنشاء القوة الإفريقية حيث تقرر أن يتم نشر ثمانية آلاف جندي في المرحلة الأولى في العاصمة مقديشو تليها مرحلتان ثانية وثالثة يتم فيها زيادة عدد القوات فيما يتم الإنسحاب المنظم في المرحلة الرابعة. وأوضح العمامرة أن الإتحاد الإفريقي تأخر في إنجاز المرحلة الأولى من الخطة وهي نشر ثمانية آلاف جندي وهي الآن بصدد إستكمال الوصول لهذا العدد... مشيرا إلى أنه يتم أيضا بلورة الخطة للمرحلتين الثانية والثالثة والتي ستعرض على مجلس السلم والامن الإفريقي بعد إقرارها من القمة الإفريقية الأخيرة في أوغندا وستعرض على القمة العربية الإفريقية الثانية في سرت ثم على مجلس الأمن الدولي. وأكد مفوض السلم والأمن الإفريقي أن قوات الإتحاد الإفريقي بالصومال جزء من الحل ولمساعدة عملية السلام وليست جزءا من المشكلة مشددا على أن تلك القوة ليست للدخول في حرب ضد أي أحد بل للدفاع عن نفسها وعن المؤسسات التي انبثقت عن اتفاق جيبوتي للسلام دون تحيز ضد أحد. // انتهى //