شهدت الحركة السياحية في سوريا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نموا واضحا مقارنة مع نفس الفترة من العام 2009م حيث وصل إجمالي عدد القادمين العرب والأجانب إلى 7ر5 ملايين قادم مقابل 66ر3 ملايين قادم خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة 038822ر2 مليون وبنسبة 56 في المائة. وأظهر تقرير سياحي نشر في دمشق اليوم أن عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المغتربين بلغ 798ر167ر5 مليون سائح خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام مقابل 205ر331ر3 ملايين سائح لنفس الفترة من العام 2009م أي بزيادة قدرها 593ر836ر1 مليون سائح ونسبة زائد 55 في المائة منهم 972ر909ر2 مليون سائح عربي و 312ر345ر1 مليون سائح أجنبي و 514ر912 ألف سائح سوري مغترب فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد والعابرين إلى كل من لبنان وتركيا 690ر075ر1 مليون زائر مقابل 488ر919 ألف زائر العام الماضي. وأورد التقرير أن عدد السياح العرب والأجانب بدون السوريين المغتربين حتى نهاية شهر يوليو 2010م بلغ 284ر255ر4 ملايين سائح مقابل 903ر744ر2 مليون سائح العام الماضي إي بزيادة 381ر510ر1 مليون سائح وبنسبة زائد 55 في المائة عن العام الماضي كما بلغ عدد السياح العرب خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2010م إلى 972ر909ر2 مليون سائح مقابل 644ر016ر2 مليون سائح العام الماضي أي بزيادة مقدارها 328ر893 ألف سائح و بنسبة ز ائد 44 في المائة بينما وصل إجمالي عدد السياح الأجانب خلال هذه الفترة إلى 312ر345ر1 مليون سائح العام الحالي مقابل 259ر728 ألف سائح العام 2009م أي بزيادة 053ر617 ألف سائح ونسبة زائد 85 في المائة. وأوضح أن الإنفاق السياحي المقدر للسياح مع السوريين المغتربين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2010م بلغ 34ر237 مليار ليرة سورية و شهدت الاستثمارات السياحية الموضوعة بالخدمة بين عامي 2009 و2010م تطورا ملحوظا حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع الموضوعة بالخدمة والتي هي قيد الإنشاء 231 مشروعا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مقابل 158 مشروعا خلال نفس الفترة من العام 2009م أي بزيادة نسبتها 46 في المائة كما بلغت الكلفة الاستثمارية الإجمالية الموضوعة بالخدمة والتي هي قيد الإنشاء 4ر28 مليار ليرة سورية مقابل 9ر32 مليار سورية خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأشار التقرير أن هذا التطور الملحوظ يعود إلى النجاحات الدبلوماسية للسياسة الخارجية السورية وإلغاء تأشيرات الدخول المتبادل مع كل من تركيا وإيران واستجابة للحملات الترويجية السياحية النوعية والمركزة التي نفذتها الوزارة خلال العامين الماضيين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح. // انتهى //