شارك الناخبون في رواندا اليوم في عملية التصويت في انتخابات الرئاسة التي يتوقع أن يحقق فيها الرئيس الحالي بول كاجامي فوزا مقنعا. وتم تسجيل ما يزيد قليلا على خمسة ملايين رواندي يحق لهم الاقتراع في ثاني انتخابات رئاسية منذ الإبادة الجماعية عام 1994 .وفاز الرئيس عام2003 بنسبة 95 بالمئة من الأصوات ولن يشكل الأمر مفاجأة للكثيرين إذا فاز مجددا بمثل هذه النسبة. ومع إغلاق جميع صناديق الاقتراع بدأت عملية فرز الأصوات عبر البلاد مساء اليوم. وقال كريسولوغ كارانجوا رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية إنه من المقرر أن يتم إعلان النتائج الأولية في غضون بضعة أيام وأن النتائج النهائية ستعلن بحلول 17 أغسطس الجاري على أقصى تقدير. وتتهم جماعات معنية بحقوق الإنسان ومعارضون سياسيون الرئيس الرواندي بممارسة /القمع/ السياسي. ويذكر أن اثنين من معارضي كاجامي قضيا نحبهما في ظروف غامضة قبل الانتخابات. وهناك ثلاثة مرشحين آخرين مسجلون لخوض الانتخابات غير أن المعارضين يقولون إنهم مجرد /واجهة/ ل/الجبهة الوطنية الرواندية/. ولم يسمح للعديد من أحزاب المعارضة بالتسجيل في الانتخابات وتقول إنها تعرضت ل/مضايقات/. وشهدت رواندا وهي دولة صغيرة واقعة شرق أفريقيا وتشتهر بإنتاج البن ازدهارا في ظل رئاسة كاجامي وصارت الدولة الأكثر استقرارا في المنطقة فضلا عن تحقيقها نموا اقتصاديا وأدائها الطيب في مجالي التعليم والرعاية الصحية. // انتهى //