بدأت اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور ونظيره السوري المهندس محمد ناجي عطري . وفي الجلسة الافتتاحية تم استعراض مجالات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين وكذا مستوى التقدم المحرز في إنفاذ الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في أعمال الدورة السابقة التي عقدت منتصف العام الماضي بالعاصمة السورية دمشق . كما استعرضت اللجنة الجوانب المتعلقة بتنمية وتوسيع التعاون بين البلدين في كافة المجالات. وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التطورات الأخيرة في لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال ومواقف البلدين بشأنها. وأكد مجور أن اليمن تعمل ومن خلال علاقاتها على المستويين الإقليمي والدولي لضمان الأمن والاستقرار على المستويين العربي والإقليمي، وتتعاون مع الجهد الدولي في مكافحة الإرهاب الذي أصبح خطراً يهدد أمن العالم ويضر بمصالح الشعوب وتنميتها.. معبرا عن شعوره بالرضا الكامل لتطابق المواقف اليمنية السورية في البلدين من هذه القضايا. من جانب آخر أكد رئيس الوزراء السوري عطري دعم سوريا المستمر حكومة وشعبا لوحدة اليمن وحرصها الشديد على أمنه واستقراره والوقوف بجانبه بما يمكنه من المضي قدما في دفع عملية التنمية في كافة أرجائه وتحقيق المزيد من الانجازات لشعبه في مختلف المستويات. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء خاصة في ظل تطورات الأوضاع على الساحة العربية وخصوصا ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدا على وضرورة التضامن والعمل العربي المشترك لبلورة موقف عربي موحد يرتقي إلى مستوى التحديات ومواجهة مطامع إسرائيل وسياستها العدوانية. واستعرضت اللجنة العليا اليمنية السورية المشتركة التقرير المقدم من اللجنة الفنية المشتركة المتضمن برامج التعاون الثنائي التي سيتم توقيعها في هذه الدورة وعددها 12 وثيقة تعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والأمنية والدبلوماسية والاستثمارية والتعليم الفني والتدريب المهني والتخطيط العمراني وتنمية المنشات الصغيرة والأصغر. // انتهى //