طالب 850 ألف فلسطيني في رسالة وجهوها للرئيس الأمريكي باراك أوباما العمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والذي يعد الأطول في التاريخ المعاصر مخاطبةً إياه بأن التاريخ لن يذكر إلا أولئك الذين يكافحون الظلم وجدران الفصل العنصري والمستوطنات وكل أشكال الاضطهاد والعبودية. وقال صبري صيدم منسق الحملة الفلسطينية المسؤولة عن إعداد رسالة موجه للرئيس أوباما اليوم إنه سلم الرسالة التي تحمل تواقيع 850 ألف فلسطيني إلى القنصلية الأميركية العامة في القدسالمحتلة معرباً عن شكره لكل من ساهم في تعميم ونشر الرسالة للتوقيع عليها. وأضاف صيدم في بيان صحفي أن حملة التوقيع على الرسالة استمرت منذ بداية نيسان أبريل وحتى منتصف يونيو المنصرم وذلك باستخدام الوسائل المرئية والمسموعة وبتطويع نوعي لكل الوسائل التقنية الحديثة. وأوضح صيدم أن عدد التواقيع التي جرى تسليمها بعد مراجعة شاملة ودقيقة للأسماء استمرت شهرا كاملا بلغ 850 ألف توقيع موزعة بين فلسطينيي ال48 والشتات ووصلت نسبة المشاركة إلى ما يقارب 10% من أبناء شعبنا بأكمله الأمر الذي يعد سابقة نوعية ورسالة متميزة حملت طموحاته بالتحرر وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس . // انتهى //