اظهرت احصائيات خاصة بالتجارة الخارجية الجزائرية خلال النصف الاول من العام الحالي ان قيمة الصادرات بلغت 25ر26 مليار دولار في حين تراجع الانفاق على الواردات ليبلغ و 71ر19 مليار دولار مما وفر فائضا في الميزان التجارى بقيمة 53ر6 مليار دولار. فيما يتصل بالمواد الغذائية على وجه التحديد افادت مصادر المركز الجزائري للاحصاء ان الواردات الجزائرية من المواد الغذائية تراجعت خلال السداسي الاول من هذا العام بنسبة 11 بالمائة لتستقر في حدود99ر2 مليار دولار بعد ان كانت 35ر3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. واوضحت ان من بين المواد الأساسية الستة لمجموعة المواد الغذائية المستوردة سجلت ثلاثة منها انخفاضا كبيرا من حيث القيمة و يتعلق الامر بالحبوب التي تراجعت ب 13ر34بالمائة لتبلغ 369 مليون دولار في يناير الماضي مقابل 47ر1 مليار خلال نفس الفترة من العام السابق الى جانب الدقيق و اللحوم و الحليب و مشتقاته. كما اشارت الى ارتفاع قيمة واردات مواد غذائية اخرى على غرار السكر و السكريات و البقول الجافة . وأضافت ذات المصادر ان التراجع شمل كذلك الواردات من المواد الاستهلاكية غير الغذائية التي انخفضت بنسبة 42ر4 بالمائة لتستقر في حدود 98ر2 مليار دولار خلال الفترة موضوع الدراسة من هذا العام مقارنة بمثلها من عام 2009 حيث كانت قيمة الانفاق فيها على هذه المواد 12ر3 مليار دولار . وارجعت هذ الانخفاض اساسا الى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل تأنظيم عمليات التجارة الخارجية وإعادة توجيهها. // انتهى //