اتجهت انظار الصحف التونسية الصادرة اليوم نحو العاصمة السورية دمشق التي شهدت قمة سعودية سورية راسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود والرئيس السوري بشار الاسد مستعرضة ابرز القضايا التي تناولها قائدا البلدين خلال تلك القمة . كما واكبت بعد ذلك الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين يرافقه الرئيس السوري الى العاصمة اللبنانية بيروت والقمة الثلاثية التي جمعت الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان والرئيس السوري بشار الاسد واهتمت في الاثناء بما ورد في البيان الختامي الذي صدر في اعقاب القمة الثلاثية بما في ذلك ما يتعلق بسبل تعزيز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي في لبنان وتحسين فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي. وفي متابعتها للشان الفلسطيني تطرقت الى اعلان لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان على اسرائيل رفع الحصار العسكري المفروض على قطاع غزة وان تدعو الى لجنة مستقلة تتولى تقصي الحقائق والتحقيق في هجومها على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة الى قطاع غزة مطالبة بضمان تمتع الفلسطينيين في الاراضي المحتلة بحقوق الانسان التي وعدت اسرائيل بالتمسك بها في معاهدة حقوق الانسان الدولية . كما اهتمت بمطالبة جامعة الدول العربية مجلس الامن واللجنة الرباعية الدولية والولاياتالمتحدةالامريكية بالضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها في مدينة القدس والغاء جميع الاجراءات التي تمس جغرافية المدينة في وقت ادانت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / الاونروا / قيام مستوطنين اسرائيليين بالاستيلاء بقوة السلاح على بناية تاوي تسع عائلات فلسطينية في مدينة القدس . واشارت في السياق الى اعلان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس لجنة مبادرة السلام العربية الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني عن موافقة جامعة الدول العربية من حيث المبدا على المحادثات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مؤكدا ان اتخاذ قرار اجراء هذه المحادثات من شان الرئيس الفلسطيني محمود عياس وفقا لما يراه مناسبا واشارت اليوميات الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية وصفت موقف الجامعة بشان المفاوضات المباشرة بالمشجع. في الشان العراقي نقلت عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان عدم تشكيل حكومة جديدة بعد اكثر من خمسة اشهر على اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد يضعها في وضع حرج ويعرقل القرارات على المدى الطويل فيما اكد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن انه لا يستطيع ضمان الهدوء في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية . وحول تطورات الملف النووي الايراني ركزت على اعلان متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ان بيكين لا تؤيد العقوبات احادية الجانب التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران وانها ترحب باعلان ايران رغبتها في المباشرة فورا في في المفاوضات مع دول مجموعة فيينا حول تبادل الوقود النووي . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية القت اليوميات التونسية الضوء على رفض روسيا تقريرا شككت فيه الولاياتالمتحدة بمدى التزام موسكو بمعاهدة نزع السلاح النووي / ستارت / ودخول المعاهدة الدولية لحظر وانتاج وتخزين ونقل وتصدير القنابل العنقودية حيز التنفيذ دوليا غدا الاحد . // انتهى //