بدأت في منطقة البحر الميت جنوب الأردن اليوم فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان «إدارة الأحواض المائية المشتركة ,التي يعقدها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتعاون مع مكتب اليونسكو في عمان . ويشارك في الورشة عشرون ممثلاً حكومياُ من دول عربية ومن مؤسسات المجتمع المدني. وهيئات إقليمية ودولية . ويأتي تنظيم الورشة وفق بيان صحفي في سياق مشاركة بعض دول منطقة غرب آسيا بأحواض مائية أو أنهار عابرة للحدود قد تولد صراعات سياسية بين هذه الدول بغياب استراتيجيات إقليمية لإدارة هذه المصادر المائية المشتركة، وذلك في ظل تصاعد معدلات النمو السكاني وازدياد الضغط على الموارد المائية في المنطقة والتي تعتبر من أفقر المناطق مائياً في العالم. وتبحث الورشة ورقتي عمل أردنية وسورية حول إدارة الأحواض المائية المشتركة وتحليل الجهات المعنية: أحد الأدوات في إدارة الأحواض المائية المشتركة . وسيقدم بعض المشاركين أوراق عمل ومداخلات حول إدارة الأحواض المائية المشتركة وتحليل عنوان الورشة الرئيس المياه التي تشكل مصدر توتر في العلاقات قد تصل إلى صراعات وحروب(ومن ابرز هؤلاء المتحدثين أمام الورشة ، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عودة الجيوسي ، المكتب الإقليمي لمنطقة غرب آسيا ، ومديرة مكتب منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم(اليونسكو) في عمان آنا باوليني. وأشار بيان صحفي عن منظمي الورشة إلى أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يعتبر أقدم وأكبر شبكة بيئية في العالم، وهو يعتبر اتحاداً ً ينضم لعضويته أكثر من ألف عضو بما فيهم حكومات ومنظمات غير حكومية، وعشرة آلاف متطوع من العلماء على امتداد 150 دولة في العالم. ويعمل في الاتحاد فريق محترف مكون من 1100 موظف يعملون في 62 دولة. ويعمل الاتحاد مع مئات الشركاء في العالم من القطاع العام والجمعيات غير الحكومية والقطاع الخاص. ويقوم الاتحاد بمساعدة دول العالم على إيجاد حلول عملية لأهم التحديات البيئية والتنموية وأكثرها إلحاحاً من خلال دعم الباحثين البيئيين لإدارة المشاريع الميدانية في جميع أنحاء العالم. // انتهى //