حذرت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أنه بالرغم من مرور نحو شهر على إندلاع أعمال العنف في قيرغيزستان والتي أرغمت مئات الآلاف من مواطنيها على الفرار من منازلهم ومناطقهم الأصلية في جنوب قيرغيزستان فأنه لا يزال هناك نحو خمسة وسبعين ألف لاجىء قيرغيزي مشردين جراء العنف. وأوضح بيان صادر اليوم عن المكتب الإقليمى للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة أن الآلاف من مواطني قيرغيزستان لا يزالون متضررين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة وعدم وجود مأوى لهم بالإضافة إلى فقدانهم كافة وثائق هوياتهم الشخصية. ولفت إلى أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين اتفقت مع السلطات المحلية على البدء فورا في عملية إعادة بناء مئات المنازل المتضررة فى مناطق العنف في قيرغيزستان خاصة في مدينة جلال أباد بهدف الإنتهاء من عملية إعادة توطين هؤلاء اللاجئين الى ديارهم قبيل بدء موسم الشتاء القادم. وأضاف البيان أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتعاون مع شركائها باحصاء أعداد اللاجئين جراء أعمال العنف في قيرغيزستان وقدرت أعدادهم بنحو 400 ألف لاجىء تمكنت أعداد منهم من العودة لمنازلهم مرة أخرى فيما لا يزال أكثر من خمسة وسبعين ألف لاجىء بدون مأوى لا يستطيعون العودة بسبب تدمير منازلهم. // انتهى //