وصف وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه رغبة الاممالمتحدة دراسة الفقرة الخاصة بمسودة اتفاقية الائتلاف الحكومي بين المسيحيين والفيدراليين حول رعاية الاطفال وحقوقهم وقرار الاممالمتحدة اقتباس هذه الفقرة والعمل على تنفيدها على صعيد المحافل الدولية بأنه رد اعتبار لالمانيا التي تسعى لحماية الاطفال في العالم وحماية حقوقهم. وأعلن فيسترفيليه انه اذا ما قامت الاممالمتحدة بتطبيق مقترحات الحكومة الالمانية على الصعيد الدولي والتي تكمن بتجريم كل من تسول له نفسه العبث بالاطفال عبر شبكات المعلومات الدولية / الانترنت / والحاق عقوبة قاسية به اضافة الى وضع حد للميليشيات المسلحة التي ترغم الاطفال على المشاركة العسكرية معهم وتمتهن كرامتهم وتقديم زعماء هذه الميلشيات الى محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب فان ذلك يعني إحراز خطوات إيجابية نحو حماية الاطفال بشكل مطلق في العالم . وكانت منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / قد طلبت اليوم من الحكومة الالمانية إعطاءها فقرة الائتلاف الحكومي الخاص بالاطفال لدراسته وعرضه على دول في العالم ستشارك بمؤتمر الامم المتحددة السنوي خلال سبتمبر المقبل لتطبيقه. وتعود فقرة حماية الاطفال وملاحقة العابثين بهم الى اتفاقية الائتلاف الحكومي الذي تم بين الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر في حكومة المستشار السابق جيرهارد شرودر عام 1998 واعيدت صياغته في الحكومة الحالية التي ترأسها المستشارة انجيلا ميركيل مع الحزب الفيدرالي الحر الذي يتزعمه وزير خارجيتها فيسترفيليه. // انتهى //