أوضح وزير خارجية الصومال يوسف إبراهيم أن مباحثات الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد مع الرئيس المصري حسني مبارك يوم الأحد المقبل بالقاهرة ستتناول الأوضاع الحالية في الصومال والدور المصري لمساعدته في الخروج من أزمته . وقال في تصريح صحفي هنا اليوم إن الرئيس شيخ أحمد سيبحث أيضا خلال زيارته للقاهرة زيادة التعاون الاقتصادي وزيادة المنح التعليمية للصوماليين والطلب من مصر دعمها في إتمام عملية المصالحة في الصومال والحفاظ على نظام الحكم الموجود حاليا. وحول موقف الدول العربية والجامعة العربية مما يحدث في الصومال أهاب الوزير إبراهيم بالعرب سرعة تقديم الدعم الكافي لمعالجة الخلاف الصومالي سواء من ناحية المصالحة أو الدعم المادي للحكومة الصومالية أو مساعدات إنسانية للنازحين . وعما إذا كان اتهام الحكومة الصومالية لجماعة الشباب بالإرهاب يعطى ذريعة لتدخلات أجنبية أخرى في الصومال أفاد وزير الخارجية الصومالي أن سياسية الحكومة الصومالية تقوم على مجابهة الاعتداء الذي تمثله الجماعة وليس للدعوة إلى أي تدخل أجنبي . وبشأن القرصنة الصومالية أكد الوزير إبراهيم أن القرصنة أمام السواحل الصومالية مشكلة مستفحلة الآن في الصومال وأن الحكومة الصومالية لا تستطيع مواجهتها بمفردها داعيا جميع الدول للإسهام في مكافحة هذه الظاهرة مبينا أن مكافحة القرصنة على أساس سليم يجب أن تكون نتاجا لقيام حكومة قوية بجيش وطني صومالي قادر على التصدي للقراصنة وتأمين الحدود البحرية والأراضي الصومالية . وحول العلاقات الأثيوبية الصومالية قال إبراهيم إن أثيوبيا تعترف بالحكومة الصومالية وتشاركنا الرأي في أن ما تقوم به جماعة الشباب سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.مضيفا أن أثيوبيا أكدت أنها ليست مستعدة لإرسال قوات مسلحة مرة أخرى إلى الصومال . وبشأن اتهام الصومال لاريتريا بدعم حركة الشباب أعرب وزير خارجية الصومال عن أسفه أن اريتريا تقوم بمساعدة بعض عناصر المعارضة الصومالية .موضحا أن اريتريا حتى الآن التي لم تعترف بالحكومة الصومالية . // انتهى //