الأمطار الغزيرة التي تشهدها الطائف أسهمت في تدني درجات الحرارة

أسهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الطائف ولله الحمد هذه الأيام في تدني درجات الحرارة المرتفعة التي عاشتها المحافظة الأسابيع الماضية على غير العادة مما دفعت أهالي المحافظة ومصافيها وزوارها إلى الاستمتاع بالأجواء الربيعية التي خيمت على أرجاء مدينة الطائف ومركزي الهدا والشفا السياحيتين وغيرها من المراكز التابعة للمحافظة .
وتستقطب نشاطات مهرجان صيف الطائف (31) التي تنفذ في مختلف المنتزهات والحدائق والمراكز والقرى السياحية وقرية المهرجان والجمعيات الخيرية النسائية التي تتوزع في أرجاء المحافظة المتنزهين من أهالي المحافظة ومصطافيها وزوارها من داخل المملكة وخارجها للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة مع ما يقدم من عروض وفعاليات وبرامج ثقافية وأدبية واجتماعية ورياضية وترفيهية ومعارض فنية وبازارات شعبية .
ويلحظ أن الطائف بأكملها تحولت إلى موقع سياحي جاذب للزوار حيث تكتظ مرافق الخدمات المختلفة بأعداد كبيرة من الزوار مما أدى إلى ارتفاع نسبة التشغيل في هذه المرافق المختلفة .
ومن المتوقع أن تسهم الأمطار التي شهدتها الطائف في تضاعف أعداد المصطافين خلال الأيام القادمة للاستمتاع بهذه الأجواء الربيعية في ربوع هذه المحافظة التي حباها الله بمقومات سياحية كبيرة .
وسعت أمانة الطائف منذ وقت مبكر في تهيئة المدينة والمواقع السياحية لاستقبال الزوار وللارتقاء بالمستوى الخدمي من خلال تكثيف أعمال الصيانة الشاملة بجميع المرافق البلدية قبل بدء الصيف وعلى مدار أيام الصيف ، والارتقاء بجهود النظافة والإصحاح البيئي وتكثيف وزيادة خدمة المواقع السياحية ذات الإقبال الكثيف ، وتنسيق الجهود مع الإدارات المختصة ذات العلاقة بالخدمات المقدمة في الموسم مع استمرار البرنامج التوعوي الهادف .
وأكملت الأمانة برنامج التحسين والتشجير علاوة على زراعة أكثر من مليون شتلة زهور وحوليات وتهيئة 60 حديقة داخل الإحياء بالإضافة إلى أكثر من 50 حديقة عامة بمواقع مختلفة من المدينة والمواقع السياحية مع زيادة مساحة المسطحات الخضراء إضافة إلى صيانة الحدائق والمنتزهات العامة وألعاب الأطفال ودهان المظلات والأسيجة الحديدية .
ويبرز وسط هذه الأجواء الماطرة التي تشهدها المحافظة أهمية أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار والأخذ بأسباب السلامة وفقا ً لدعوة المديرية العامة للدفاع المدني للمواطنين والمقيمين في هذا الصدد بالإبتعاد عن قنوات السيول ومنحدراتها وتجنب البقاء في بطون الأودية ومجاري السيول حفاظاً على سلامتهم .
// انتهى //