بدأ خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) مهمة في أوغندا اليوم للمساعدة في التحقيق في تفجيرات وقعت مطلع هذا الأسبوع وقامت بها جماعة إرهابية صومالية وأودت بحياة 76 شخصا وأصيب العشرات في الحادث . ونقلت أنباء صحفية اليوم عن متحدثة باسم السفارة الأمريكية أن فريق "إف.بي.آي" الذي وصل من نيروبي أمس لمساعدة الشرطة الأوغندية في جمع الأدلة وتحليل المتفجرات المستخدمة . وكان أغلب القتلى و المصابين من مشجعي كرة القدم الذين اجتمعوا لمشاهدة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 . وأعلنت حركة الشباب الصومالية التى تخوض قتالا دمويا في بلدها وتقول إن لها صلات بالقاعدة مسئوليتها عن الهجوم أمس الأول الاثنين. ونقلت صحيفة (ديلي مونيتور) عن مصادر استخباراتية القول إنه جرى إلقاء القبض على خمسة متهمين من ثلاث دول أفريقية أخرى حتى الآن لايتحدث أي منهم الإنجليزية وهي اللغة الرسمية في أوغندا وكينيا وتنزانيا . وقال متحدث باسم الشرطة أمس الثلاثاء إن معلومات من داخل الجالية الصومالية في كمبالا أدت إلى القبض على هؤلاء المتهمين. ورجح فرد اوبولوت المتحدث باسم الحكومة اليوم إنه ربما تكون لهؤلاء علاقات بأطراف في كينيا المجاورة حيث يعيش مئات آلاف الصوماليين بمخيم داداب للاجئين وحي ايستليج في نيروبي0 موضحا أن السلطات الكينية سلمت صوماليا مقيما في كينيا يشتبه أنه عضو في حركة الشباب. وكانت نيروبي والعاصمة التنزانية دار السلام مسرحا لتفجيرات متواكبة على السفارة الأمريكية في كل منهما عام 1998 أودت بحياة مايزيد على 200 شخص وآذنت بظهور القاعدة على المسرح العالمي . // انتهى //