عد الممثل الخاص لأمين عام الأممالمتحدة في أفغانستان رئيس بعثة المنظمة الدولية في البلاد استفان دو ميستورا الوقت الراهن حاسما بالنسبة لعقد مؤتمر كابول،لافتا إلى أن المجتمع الدولي سيكون ممثلا بأعداد كبيرة لإبداء التضامن وللمشاركة في هذه المرحلة الجديدة في أفغانستان. وقال في تصريح صحفي // إن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر عن أفغانستان من هذا النوع في كابول. مسجلا حضور تسعة وثلاثين وزيرا للخارجية وعشرة نواب وزراء خارجية إضافة إلى إحدى عشرة منظمة دولية كبيرة على أعلى مستوى في المؤتمر //. وأوضح الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان أن المجتمع الدولي يتوقع من الجانب الأفغاني خلال المؤتمر التزاما كبيرا من البلاد تجاه الأفغان يتعلق ببرامج ومشاريع ملموسة.مبينا أن مؤتمر كابول ليس مؤتمرا للمانحين. وأضاف // ستتم إعادة تنظيم المعونة الثنائية لدى الأفغان وهذا سيتطلب نظاما للمراقبة والمتابعة //. وذكر دو ميستورا أن من بين المصطلحات الجديدة التي سيتم تداولها خلال المؤتمر مصطلح إعادة الإدماج الذي سيتم من خلاله الانتقال من الجانب العسكري إلى المدني ومن المدني إلى الأفغاني. وأفاد أن جدول الأعمال الذي وضعه رئيس أفغانستان حامد كرزاي يشير إلى أن ممثلا من المجتمع المدني الأفغاني سيشارك في المؤتمر، معربا عن أمله أن يكون هناك تمثيل للمرأة الأفغانية. وتوقع الممثل الخاص للأمين العام أن يكون مؤتمر كابول الذي يعقد يوم 20 يوليو مؤتمرا ناجحا مؤكدا أنه سيكون مؤتمرا أفغانيا بمساعدة المجتمع الدولي. // انتهى //