أنهت البورصة المصرية تعاملات أخر جلسات النصف الأول من العام الحالي 2010 على هبوط جماعي لمؤشراتها الرئيسية مع استمرار عمليات البيع لتسوية المراكز المالية من قبل المستثمرين والصناديق والمؤسسات المالية وسط تراجع ملحوظ للقوى الشرائية. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ للجلسة السابعة على التوالي ليفقد اليوم 4ر1 بالمئة من قيمته مسجلا 09ر6033 نقطة متأثرا بتراجع ملحوظ لغالبية الأسهم القيادية في ظل غياب الأنباء الإيجابية المحفزة وسيطرة عمليات البيع لتسوية المراكز المالية للمؤسسات على أداء السوق. وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية اليوم إنه بهذا الهبوط يسجل مؤشر /إيجي إكس 30/ صافي خسارة قدرها 8ر2 بالمئة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي 2010م ليخسر بذلك جميع مكاسبه التي حققها خلال الشهور الأربعة الأولى من العام والتي كانت قد بلغت في 15 ابريل 2010م نحو 24 بالمئة عندما بلغ مستوى 38ر7693 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت أيضا عمليات بيع على أسهم المضاربات وأسهم الأفراد والصغيرة والمتوسطة ما أفقد مؤشرها /إيجي إكس 70/ 3ر1 بالمئة من قيمته ليسجل 67ر527 نقطة ليصل إجمالي خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 18 بالمئة وتراجع اليوم مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 06ر1 بالمئة إلى 67ر908 نقطة مسجلا إجمالي خسارة قدرها 2ر14 بالمئة منذ مطلع العام. وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق اليوم 5ر6 مليار جنيه منها 677 مليون جنيه فقط تداولات عادية وذهب الباقي لصالح صفقات نقل الملكية الكبرى التي شهدتها البورصة المصرية اليوم. // انتهى //