أثنى وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر عبد الله القربي على النتائج التي تمخضت عن القمة الخماسية لقادة الدول العربية الأعضاء في اللجنة المكلفة بإعداد مشروع وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك استنادا إلى المبادرة اليمنية والأفكار والتطورات المقدمة من الدول العربية وذلك في ضوء مقررات القمة العربية الاعتيادية التي عقدت أواخر مارس الماضي بمدينة سرت الليبية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية هذا أول لقاء على مستوى قمة وأن ضم خمسة قادة فقط وانطلق من الحرص على تفعيل العمل العربي المشترك والانتقال به إلى مرحلة تواجه التحديات الكبيرة التي يعاني منها العمل العربي في الوقت الراهن وانطلاق من المبادرة التي تقدمت بها اليمن قبل ست سنوات. وأوضح أن الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول العربية الخمس الأعضاء في اللجنة المكلفة بإعداد مشروع وثيقة تطوير العمل العربي المشترك والذي عقد أمس في طرابلس كان قد وضع تصورا قدم إلى القادة في قمتهم المنعقدة اليوم ، وشمل مجموعة من القضايا الرئيسية التي جاءت في المبادرة اليمنية وكيف يمكن التعامل معها في إطار إعادة هيكلة الجامعة العربية مشيرا إلى أنه قد تركت نقطة رئيسية للقادة للبت فيها وهي موضوع هل يظل العمل العربي في إطار الوضع الحالي الذي هو متمثل بالجامعة العربية أو الانتقال إلى اتحاد الدول العربية. وكشف القربي أن أغلبية الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية كانت مع الانتقال إلى إقامة اتحاد للدول العربية وبخطوات تنطلق من إعادة هيكلة ، والاستفادة من الأسس التي قامت عليها الجامعة العربية ، وأيضا في مراجعة تامة لمختلف الهيئات والمؤسسات والمجالس الوزارية وتشكيل أطر جديدة مثل المجلس التنفيذي الذي سيتشكل من رؤساء الوزراء الدول العربية. وبين أن مهمة هذا المجلس التنفيذي هو أن يتحمل مختلف القضايا المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وقضايا التعليم والسياحة وغيرها من القضايا التي تعزز الشراكة العربية. // انتهى //