عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون أول اجتماع ثنائي لهما اليوم وسط توترات بسبب التسرب النفطي المستمر من حفار تابع لشركة بريتيش بتروليوم (بي بي) في خليج المكسيك. وكان قد توجه الزعيمان سويا في مروحية من منتجع هنتسفيل بمقاطعة اونتاريو الذي يشهد قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة إلى تورنتو عاصمة المقاطعة التي تبعد إلى الجنوب بنحو 220 كيلا حيث من المقرر أن تجتمع الكتلة الأكبر لمجموعة العشرين اليوم وغدا الأحد. ووعد أوباما تحت ضغط الشعب الأمريكي الغاضب بالضغط على "بي بي" للوفاء بتكلفة عملية التنظيف ذات الصلة بأسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة، بينما يخشى مسئولون بريطانيون من أن تفضي تلك التطورات إلى وضع شركتهم الكبرى على شفا الانهيار. وقال كاميرون لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" قبل الاجتماع: "لا نرغب أن تنهار الشركة التي تعد مهمة لجميع مصالحنا"، مشيرا إلى أن "بي بي" توظف آلاف العمال في كلا البلدين. ووصف كاميرون التسرب النفطي بأنه "مفجع" لساكني مناطق الساحل الأمريكي المطل علي خليج المكسيك 0 // انتهى //