نوه معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بالجولة التي قام بها السلطان قابوس بن سعيد , سلطان عمان والتي شملت كلا من دولة قطر ، والمملكة العربية السعودية ، ودولة الكويت ، ومملكة البحرين ، ولقاءاته بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس مؤكدا أن هذه الجولة لبنه جديدة تضاف للصرح الخليجي الشامخ وتزيد من ترسيخ العلاقات المتميزة التي تربط بين دوله. وقال الأمين العام لمجلس التعاون " إن جولة جلالته - أعزه الله - تمثل نهجا ايجابيا وسمة مميزة يتحلى بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وهي تندرج في إطار التواصل والتشاور بينهم ولكل ما من شأنه تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات إلى جانب دعمها وتعزيزها مسيرة العمل الخليجي المشترك وبما يعود بالخير والنفع على مواطني ودول المجلس انسجاماً مع الأهداف السامية والنبيلة التي قام على أساسها المجلس باعتباره الركيزة الأساسية التي تعكس تطلعات شعوب هذه الدول نحو التكامل والاندماج المنشود فيما بينها " مضيفا أن توقيت هذا اللقاءات الأخوية يكتسب أهمية كبرى في ظل التطورات الإقليمية والدولية. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالدعم الكبير الذي تلقاه المسيرة الخيرة لمجلس التعاون من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ، سلطان عمان ، وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو ، قادة دول المجلس ، حفظهم الله ورعاهم ، مما كان له الأثر الإيجابي في استمرار عمل المجلس وعطائه .. مؤكدا أن القادة أعزهم الله ، لا يألون جهدا ، سواء في لقاءاتهم الدورية من خلال القمم المتعاقبة أو من خلال لقاءاتهم الثنائية وتبادل الزيارات الأخوية ، في تعزيز هذا التعاون ، والعمل على دفع المسيرة الخيرة ، لما فيه خير وصالح دولهم وشعوبهم ، فمن خلال جهودهم الخيرة والبناءة ، بات المجلس يمثل نموذجا ليس على المستوى الإقليمي فحسب ، بل وعلى المستوى الدولي. // انتهى //