أكدت موريتانيا وحلف شمال الأطلسي حرصهما على الرفع من مستوى علاقات تعاونهما في مجالات الدفاع والاتصال والديبلوماسية بما يفتح آفاقا جديدة بينهما. جاء ذلك في ختام ندوة تشاورية خصصت اليوم لاستكشاف مجالات التعاون وترأسها عن الجانب الموريتاني محمد عبد الله ولد خطره وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وعن حلف شمال الاطلسي اكلاوديو بيسو انيورو أمينه العام المنتدب الذي يزور موريتانيا حاليا. وأكد وكيل الخارجية الموريتانية في مداخلة أمام الندوة أن موريتانيا تريد عبر هذه الندوة إنطلاقة فعلية لتعاون مثمر وموسع بين موريتانيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي. وقال إن موريتانيا تتطلع للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لدى حلف الأطلسي في مجالات التدريب وتحسين خبرات وأداء الأطر الموريتانيين في مختلف الميادين المتعلقلة بالإدارة والدفاع والاتصال والعمل الديبلوماسي، والرفع من مستوى العلاقات مع المنظمة التي تتأكد يوما بعد يوم أهمية مكانتها السياسية ودورها المحوري على الساحة الدولية. وأضاف المسئول الموريتاني إن موضوع العلاقة بين موريتانيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي من جهة وبين المنظمة ودول حوض البحر الأبيض المتوسط من جهة ثانية مهم لموريتانيا في أبعاده الديبلوماسية والسياسية والاستراتيجية والأمنية. وفي مداخلة أخرى أكد اكلاوديو بيسو انيور الامين العام المنتدب لحلف شمال الأطلسي على أهمية دور موريتانيا في تحقيق أهداف منظمته من خلال التصدي للارهاب ومحاربة الهجرة السرية. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا اللقاء فرصة في إرساء آليات لتعاون ملموس ومثمر بين منظمة حلف شمال الأطلسي وموريتانيا خاصة في مجالات التدريب والدفاع والإعلام والأمن البحري إلى غير ذلك من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشارك في هذه الندوة التشاورية وكلاء وزارات موريتانية وعدد من الضباط ومسؤولي قطاعات الدفاع والأمن في موريتانيا وعدد من الديبلوماسيين الأوروبيين. //انتهى//