ثمن معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يوم أمس شعبة حقوق الإنسان في الأمن العام , وقال إن ذلك يؤكد اهتمام سموه بدور هذه الشعبة , مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين والمقيمين الذين يتعاملون مع أجهزة الوزارة المختلفة. ونوه معاليه في تصريح له اليوم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمام بحقوق الإنسان متمثلا في افتتاح كثير من القطاعات الحكومية المختلفة لعدد من الإدارات والأقسام المختصة بحقوق الإنسان , ومنها وزارة التربية والتعليم , ووزارة العدل , وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , مبينا أن تلك الإدارات ستسهم بإذن الله في حماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها, والتي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جل اهتمامه وعنايته من خلال الموافقة الكريمة على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان بالشراكة مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية , إضافة إلى إصدار عدد من القوانين والأنظمة التي تعنى جميعها بحماية هذه الحقوق وتعزيزها. ودعا الدكتور العيبان في ختام تصريحه إلى فتح مزيد من وحدات حقوق الإنسان في جميع القطاعات كون ذلك سيسهم بشكل مباشر في تلافي أي تجاوزات , ومتابعتها وإيجاد الحلول اللازمة لها إن وجدت, إضافة إلى الدور الكبير الذي ينتظر أن تقوم به تلك الأجهزة مع الهيئة في حماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية افتتح أمس شعبة حقوق الإنسان في الأمن العام واستمع إلى شرح وافٍ عن المشروع من كل من المقدم إبراهيم المنيع المشرف على الشعبة والنقيب سعيد المري مدير الشعبة . // يتبع //