قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن مسألة بدء عملية عسكرية جديدة ضد العناصر المتطرفة في مقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية هو شأن داخلي لباكستان، موضحاً أن بلاده لن ترضخ أمام أي ضغوط خارجية في هذا الشأن. وأضاف في تصريح صحفي مساء اليوم في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب أن الحكومة الباكستانية عازمة على القضاء على جميع العناصر الإرهابية داخل البلاد،لافتا الى أن قرار بدء العملية العسكرية في وزيرستان الشمالي معقل حركة طالبان سيتم اتخاذه في الوقت المناسب وبعد وضع استراتيجية محكمة لها. وأفاد أن السلاح الذي تحصل عليه باكستان من الولاياتالمتحدةالأمريكية يتم استخدامه في العمليات العسكرية ضد العناصر المتطرفة، مطمئنا الهند أن لا تقلق في هذا الشأن. وأوضح أن الولاياتالمتحدة تؤيد عملية الحوار بين باكستان والهند لتصفية جميع الخلافات العالقة بين البلدين بالطرق السلمية. وحول الملف النووي الإيراني بيّن قريشي أن باكستان تؤيد منذ البداية حل هذه القضية عبر المفاوضات الدبلوماسية، مضيفاً أن بلاده بلغت الولاياتالمتحدة بشكل واضح أنها لا تستطيع تحمل المزيد من التوتر مع الدول المجاورة لها وأنها تنتهج مع إيران استراتيجية الحوار. وعن العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية .. جدد قريشي إدانة بلاده لهذا العمل الذي وصفه بأنه من أبشع أنواع انتهاك حقوق الإنسان، مؤيدا الموقف التركي في هذا الشأن مطالبا بفتح تحقيق دولي محايد حول العدوان الإسرائيلي. // انتهى //