اعتبر مسئول حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية سكرتير الدولة في وزارة الخارجية ماركوس لونينيغ أنه رغم الانجازات التي تم تحقيقها لحماية الطفولة من العبث والعمل الاجباري وإجبارهم بالمشاركة بأعمال عسكرية إلا أن الهدف المرجو بإنقاذ تام للطفولة من الأعمال والجوع والفقر لا يزال طريقه طويلا. وأوضح لونينغ بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف غد السبت انه لا يزال هناك حوالي 200 مليون طفلا يرغمون على العمل ويعانون من مشاكل صحية مزمنة إضافة إلى حرمانهم التعليم وإرغامهم على حمل السلاح والعبث بكرامتهم خاصة في تلك الدول التي تقوم ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي بمساعدتها تنمويا. وأضاف أنه من الضروري أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الدول النامية لإنقاذ الأطفال من اللعب بهم معرباً عن اعتقاده بأن السياسة تستطيع انجاز ما تصبو إليه من إنقاذ الطفولة إذا ما قامت بضغوط على الدول النامية على حد قوله. // انتهى //