بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة الفنية للنقل البحري برئاسة المملكة العربية السعودية بهدف بحث تسهيل التجارة البينية العربية ودراسة مقترح اتفاقية عربية لتسهيل النقل البحري بين الموانئ العربية . وقال رئيس الاجتماع رئيس وفد المملكة الكابتن بحري محمد عبد اللطيف مستشار المؤسسة العامة للموانئ بالمملكة في تصريح له اليوم أن الاجتماع سيبحث في التعاون والتيسير بين الدول العربية في مجال النقل البحري مشيرا إلى أن مثل هذه الاجتماعات تعقد مرتين سنويا لطرح المواضيع التي تهم صناعة النقل البحري بشكل عام وتبادل الآراء في المجال البحري والخروج بتوصيات ومعايير وأراء فنية لتطوير النقل البحري بشكل عام. وأوضح عبداللطيف أن اجتماع اليوم سيتناول بنودا كثيرة جميعها تركز على وضع معايير لجودة النقل البحري والاتفاقية الخاصة بالنقل الساحلي بين الموانئ العربية. وحول المعوقات التي تعيق تطوير النقل العربي قال عبداللطيف هي ليست معوقات وإنما هي نوع من الإجراءات التي يجب أن تأخذ وقتها مثل تبادل الآراء في الدخول في اتفاقات مثل سيادة الدول في اتخاذ أجراءتها الخاصة بها في موانيها. من جانبه قال أمين عام اتحاد الموانئ البحرية العربية اللواء عصام بدوى أن الاجتماع سيبحث مواضيع جديدة مثل مقترح اتفاقية عربية لتسهيل النقل البحري بين الموانئ العربية بهدف الوصول الى تسهيل التجارة العربية. وأكد بدوى أن الهدف الأساسي يتمثل في منطقة التجارة الحرة العربية وتسهيل التجارة مشيرا إلى أن دور النقل البحري في هذا الصدد يتمثل في إنشاء خطوط ملاحية وتقديم تسهيلات في الموانئ بالإضافة إلى تطوير العنصر البشرى وتوثيق التعاون بين المعاهد الفنية في العالم العربي ونشر المعرفة. وحذر أمين عام اتحاد الموانئ البحرية العربية من منافسة الأساطيل البحرية الأجنبية على حوض البحر المتوسط لافتا في هذا الصدد إلى وجود أساطيل بحرية عربية لنقل الحاصلات الزراعية والعمل على رفع القيود عن انتقال حركة الركاب بين الدول العربية وهو الأمر الذي يشجع كثيرا عمل الخطوط الملاحية. // انتهى //