هيئة التقييس بدول مجلس التعاون تحتفي باليوم العالمي للاعتماد

يصادف اليوم الأربعاء 26 جمادى الآخرة 1431 ه الموافق 09 يونيو 2010 م احتفال دول العالم باليوم العالمي للاعتماد.
وقد اختارت المنظمة العالمية لاعتماد المختبرات ILAC والمنتدى الدولي للاعتماد IAF الاحتفال
بالذكرى الثالثة لهذا اليوم تحت شعار "القبول العالمي".
وقال الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور أنور العبد الله
في كلمة له بهذه المناسبة " تم اختيار هذا الشعار نظراً لتزامن الذكرى الثالثة ليوم الاعتماد بالذكرى العاشرة لاتفاقيات الاعتراف المتبادل لل ILAC والذكرى الثانية عشر لاتفاقيات الاعتراف المتبادل لل IAF ".
وأشار الى ان ذلك يعكس نجاح هذه الاتفاقيات في بناء الثقة في نشاط الاعتماد وفي الحصول على القبول الدولي طوال هذه السنوات، إذ تعترف أكثر من 60 دولة في العالم رسميا بشهادات تقويم المطابقة المعتمدة من أجهزة الاعتماد المنضوية لهذه الاتفاقيات، مما أسهم بصفة ملحوظة في تسهيل تبادل السلع ورفع مستوى جودتها وبناء الثقة في نشاطات تقويم المطابقة على الصعيد الدولي.
كما أن مما يثبت القبول العالمي للاعتماد، عقد المنظمات الدولية في مجالات حيوية كالمترولوجيا والتقييس لشراكات مع ال ILAC وال IAF مثل اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس (CIPM)، والمنظمة الدولية للتقييس (ISO)، واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، والمنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية (OIML)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وغيرها من المنظمات الفنية المختصة مما يجعل قيمة شهادات تقويم المطابقة المعتمدة من أجهزة الاعتماد المنضوية تحت ال ILAC والIAF في
أعلى مستوى من الكفاءة والمصداقية.
وقال " لقد سعت دول مجلس التعاون في هذا الإطار إلى الانضمام في المنظومة الدولية للاعتماد من خلال توحيد الجهود في هذا المجال والمضي قُدماً في مسيرة إنشاء مركز الاعتماد الخليجيGAC في 5 يونيو 2007 والذي تم تركيزه داخل هيئة التقييس طبقا للمتطلبات الدولية لكلا المنظمتين الILAC وال IAF " .
وأشار الى أنه تم بحمد الله بالتعاون مع المؤسسة الأسترالية لسلطات الاختبار NATA الانتهاء من مرحلة الدراسات والتأسيس وسينطلق نشاطه قريبا إن شاء الله، إثر اعتماد الاتفاقية الأساسية للمركز من قبل مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليغطي كافة مجالات تقويم المطابقة بالدول الأعضاء ، كما أن المركز سيقوم بدمج مختلف نشاطات الاعتماد القائمة حالياً في بعض الدول الأعضاء بهدف تسهيل المبادلات التجارية داخل السوق الخليجية المشتركة وضمان دخول سلع آمنة ومطابقة للمواصفات الدولية.
// انتهى //