تمنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن لو كان الأمر بيده لعزل توني هيوارد الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم العملاقة للنفط لتقليله من خطورة ما أصبح أسوأ حادث تسرب نفطي في تاريخ الولاياتالمتحدة. ومع دخول كارثة التسرب النفطي يومها الخمسين قال أوباما إن تصريحات هيوارد في بداية الأزمة التي قال فيها إن تأثير التسرب النفطي الهائل في قاع خليج المكسيك على النظام البيئي الهش في المنطقة،سيكون محدودا //كانت تمثل سببا كافيا لرحيله// . كما أثار هيوارد حالة من الغضب عندما قال لسكان منطقة ساحل الخليج الشهر الماضي "أريد استعادة حياتي" وهو القول الذي نظر إليه على أنه صفعة على الوجه لأسر العمال الأحد عشر الذين فقدوا أرواحهم خلال انفجار منصة ديب ووتر هورايزون وكذلك للصيادين المحليين الذين أصبحوا مهددين في أرزاقهم بسبب الكارثة النفطية على الساحلي الجنوبي للولايات المتحدة. وأخبر أوباما شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن هيوارد "لم يكن ليستمر في العمل لدي بعد أي من تلك التصريحات". وكان هيوارد قال إنه لا مجال للحديث عن تركه منصبه. وتواجه بريتش بتروليوم غضبا متزايدا لفشلها في احتواء البئر المتفجرة التي يتسرب النفط منها في مياه خليج المكسيك منذ انفجار المنصة في العشرين من أبريل الماضي .كما تعرض أوباما لانتقادات بسبب بطء الاستجابة الاتحادية للكارثة واقترح اليوم إمكانية التخفيف من الكثير من آثار الكارثة في غضون ثلاثة أعوام 0 // انتهى //