بدأت في جامعة جازان اليوم فعاليات برنامج "الأسس والمحددات لمفاهيم الأمن الفكري والوسطية والإرهاب والغلو والتطرف" الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. ودعا وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد خلال افتتاحه الفعاليات نيابة عن سمو أمير منطقة جازان المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية والإعلامية إلى تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الانجراف خلف المبادئ الهدامة والمضللة ومحاربتها بكافة الوسائل بما يضمن سلامة وأمن الوطن والمواطن. وثمن في كلمته الجهود التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لخدمة الشريعة الإسلامية وكل ما يحفظ للوطن ومواطنيه الأمن والاستقرار ورغد العيش وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. بدوره أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشيخ محمد بن منصور المدخلي أن فعاليات البرنامج في جازان ستشهد تنفيذ 12 ندوة بواقع ندوة كل شهر على مدار عام كامل تهدف إلى توعية الأئمة والخطباء والدعاة بخطر الأفكار الضالة وطرق الوقاية والتحذير منها مبيناً أن البرنامج سيشتمل على العديد من الموضوعات والمناشط الدعوية ومنها الأمن الفكري وأهميته والوسطية في الشريعة الإسلامية ووجوب الالتزام بها والحوار وأثره في تعزيز الوسطية في المجتمع وتفعيل خطبة الجمعة في تحقيق الأمن الفكري ورسالة المسجد وأثرها في تعزيز الوسطية وفقه الأزمات والفتن والنوازل والمسائل المعاصرة في فقه الجهاد ومسائل الإيمان والكفر . ورأى الشيخ المدخلي أن الأمن الفكري هو الصمام الصلب الواجب اتخاذه لحماية الإنسان، مؤكداً أن سلامة اللسان واليد وأمنهما مشروطة بسلامة الفكر قياسا على أن السلوك مسبوق بالتفكير. وفي نهاية الحفل سلم وكيل إمارة منطقة جازان الشهادات التقديرية والدروع التذكارية للجهات المشاركة والمتعاونة في تنفيذ البرنامج . وتناولت أولى فعاليات برنامج الأمن الفكري موضوع الوسطية والأمن الفكري ومحاربة الإرهاب والغلو والتطرف والأمن الفكري مفهومه وأهميته والغلو والتطرف. حضر حفل تدشين البرنامج والندوة معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والأئمة والخطباء . // انتهى //