أختص الطالب محمد مفضي الجهني من كلية العلوم بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة بتوجيه أبحاثه إلى مياه الشرب والتي يعدها العصب الرئيسي لحياة الإنسان وتوجه الجهني إلى عدد من الآبار في منطقة المدينةالمنورة لدراستها وتحليلها ومدى ضررها على الإنسان وكيف يمكن معالجتها لتكون صالحة للشرب والاستخدام الآدمي . وقام الطالب الباحث بالبحث في هذا المجال ليشارك ببحثين في هذا المجال في المؤتمر العلمي لطلاب التعليم العالي والذي عقد في شهر ربيع الأول 1431ه لما يمتلكه من دراسة متعمقة في المجال البحثي وقدرات وصفت من قبل المشرفين عليه بأنها قدرات عالية بالنسبة لطالب على مقاعد الدراسة . وناقش الجهني في بحثه الأول بعنوان /أهمية معالجة وتحليل مياه الشرب في الحياة اليومية/ وتدور فكرته حول الطرق التقليدية لمعالجة المياه وأهم الطرق الحديثة للمعالجة وقد أظهرت هذه الدراسة أهمية تحليل المياه ومدى مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للشرب وكذلك معرفة مصادر ثلوث المياه وأنواع الملوثات وقد تم إجراء تجارب عملية للتحليل الكيميائي لبعض عينات مياه الشرب المعبأة وكذلك تم تحليل عينة من مياه الصنبور ومقارنة كل منهم بالمواصفات القياسية السعودية وتحليل مياه بعض الآبار في مناطق مختلفة بالمدينةالمنورة نظراً لاستخدامها من قبل بعض الناس في الشرب إضافة إلى استخدامهم لهذه المياه في الزراعة. فيما ناقش البحث الثاني تلوث مياه الشرب بالبرومات وأهم طرق التحكم في تكوينها وقدم الباحث دراسة متكاملة عن المخاطر الناشئة من تلوث مياه الشرب المعبأة بالمواد الكيميائية نتيجة عملية تعقيمها بالأوزون والتي من أهمها تكوين البرومات وهي مادة مسرطنة بالإضافة أنها مسببة لكثير من الأمراض الخطيرة وعرض الباحث أهم وأحدث الدراسات العلمية التي تحدثت عن أضرار البرومات في مياه الشرب واستعرض أهم العوامل اللازمة للتحكم في عملية تكوين البرومات وعرض تحليل لبعض عينات من مياه الشرب المتداولة في المملكة العربية السعودية وأهم الحلول والمقترحات والتوصيات اللازمة للحد من عملية تكوين البرومات في مياه الشرب وذلك للحصول على مياه صالحة للشرب لا تؤثر على صحة الإنسان . وقال الباحث الجهني بأن فكرة المؤتمرات الطلابية فكرة متميزة حيث أتت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وهي تبرز مدى عنايته واهتمامه بتطوير التعليم العالي مما أوجد أرضية خصبة صالحة لتخريج طلاب وطالبات على مستوى متميز. وأضاف أن المؤتمرات الطلابية أوجدت فرص مختلفة لتحقيق فعالية الطالب وإشباع حاجاته المتميزة سواء على المستوى الشخصي أو الأكاديمي كما أن المؤتمرات تكسب الطالب المهارات الشخصية والاجتماعية مثل مهارات الحوار والتواصل الجيد والبناء والمهارات القيادية من حيث تحمل المسؤولية وتعلم الاحترافية في إدارة اللقاءات والمناسبات . // انتهى //