وصل عدد طلاب تحفيظ القران الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة العلا بالمدينة المنورة (1700) طالب ، و(750) طالبة ، وعدد الحافظين (41) حافظاً، وعدد الحافظات (22) حافظة. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الشيخ سعد بن محمد بن عبدالرحمن أن الجمعية تخطط حالياً لفتح حلقات قرآنية في جميع قرى المحافظة ، وخاصة النائية لتشجيع الناشئة في هذه القرى على حفظ القرآن الكريم ، وعمل دورات صيفية ورمضانية مكثفة لحفظ القرآن الكريم حتى يتسنى لمن لا يتيسر له الالتحاق بالحلقات القرآنية الالتحاق بهذه الدورات ، وإقامة دورات لتطوير أداء المعلمين والمشرفين والموظفين بالجمعية ، وإقامة دورات تدريبية للمعلمات والمشرفات لتطوير أدائهن. وبين أن العمل جاري حالياً لمشروع الوقف الخيري وهو عبارة عن مشروع تجاري سكني تحت الإنشاء في مراحله الأولى ويقوم على نفقة بعض المحسنين وأهل الخير ليكون مورداً ثابتاً لدعم حلق القرآن الكريم في المحافظة. وأكد أن المسابقات القرآنية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على المستوى المحلي تخدم أبناء المملكة وتحيي فيهم روح التنافس البناء وتحفزهم على حفظ هذا الكتاب الكريم أما على المستوى الدولي فهي تساعد على نشر كتاب الله تعالى في كل أنحاء المعمورة كما انتشر نور الإسلام من هذه البلاد إلى كل بقعة من هذه الأرض ، منوهاً بالإمكانات المادية والبشرية التي توفرها المملكة لهذه المسابقات حيث ساعدت كثيراً في نجاح هذه المسابقات مما كان له الأثر الكبير في نشر كتاب الله. وذكر المدير التنفيذي للجمعية أن تنمية روح الدعوة إلى الله في حافظ القرآن الكريم يتم من خلال إعداد الحافظ الإعداد الصحيح ، وحضور دورات لعلماء المملكة الثقات وتحصينه من الأفكار الضالة والمنحرفة ليكون داعية على هدىً وبصيرة, مشيراً إلى أن حماية الناشئة والشباب من الأفكار المنحرفة يتم من خلال تقوية عزائمهم بالقرآن الكريم ، والسيرة النبوية المطهرة لمواجهة تلك الأفكار الهدامة عن طريق نشر كتاب الله وإقامة المسابقات القرآنية وإقامة المسابقات في السنة النبوية وتكثيف الدورات العلمية تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية. وأكد حاجة الجمعيات والهيئات الخيرية للتحفيظ إلى الدعم المادي والمعنوي وذلك بحث أهل الخير والصلاح لدعم هذه الجمعيات والهيئات بالتبرع عن طريق القنوات الشرعية وإقامة الأوقاف الخيرية، وأن تتولى الوزارة مشاريع استثمارية وأوقاف يكون ريعها للجمعيات قليلة الموارد. وأفاد أن علاج مشكلة التسرب من الجمعيات يحتم عليهم الاهتمام بالبنين والبنات بعد انتهاء الحفظ وإعطائهم أدواراً ريادية وخصوصاً في الحلقات القرآنية ،والاهتمام بهم وإعطائهم دورات في التجويد وإجازات في القراءات وحثهم على الالتحاق بالكليات الشرعية وإعطائهم ميزة عند الالتحاق بالكليات. // انتهى //