يبدأ الملتقى الثاني لقيادات أمانات مناطق المملكة غداً فعالياته لعرض بعض تجارب أمانة منطقة القصيم للوفود المشاركة من أمانات مناطق المملكة بهدف الإطلاع على جملة من التجارب الناجحة في عدد من مشروعات أمانة منطقة القصيم وبلدياتها في القطاع البلدي والتي تستمر على مدى يومين. ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية بعد اطلاعه على جملة من التجارب الناجحة في أثناء زيارة سموه للمنطقة مؤخراً. ووجه سموه بنقل هذه التجارب إلى مجموعة من أمانات المناطق وعدد من البلديات لتعميم فائدتها ونجاحاتها. وتتشكل هذه التجارب بين مشروعات منظومة الترفية ومضامير المشي التي أنشئت وتوزيعها على الخريطة الحضرية بشكل متوازن وبتصاميم منوعة تحقق هدفها المنشود ، إضافة إلى مشروع مدينة الأنعام بمدينة بريدة والذي وصفه سمو وزير الشئون البلدية والقروية بالمشروع المميز لأسواق النفع العام لجمعه بين الغرض المهيأ له وتميزه بجذب زوار المنطقة كأحد المعالم. كما تشمل هذه التجارب مشروع مدينة التمور بمدينة بريدة والذي يتم تنفيذه وفق أحدث التصاميم العالمية ، والمقار المتميزة والحديثة لبلديات المنطقة. وأبدى أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان سعادته البالغة بما تحقق في القطاع البلدي بمنطقة القصيم من تجارب ونتائج ناجحة في أكثر من اتجاه ، مؤكداً افتخاره واعتزازه بنيلها ثقة سمو وزير الشئون البلدية والقروية في أثناء زيارته للمنطقة واطلاعه المباشر عليها ، مرجعاً الفضل بعد الله عز وجل للمتابعة والتوجيهات والدعم الكبير الذي تلقاه أمانة المنطقة من سموه الكريم. ورحّب المهندس السلطان بالوفود المشاركة المتمثلة بقيادات أمانات المناطق ورؤساء البلديات من كافة أنحاء المملكة ، مثمناً لهم تلبية الدعوة ، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تمثل بيئة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب. في حين أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم إبراهيم بن صالح الربدي أن هذه النجاحات التي نالت ثقة سمو وزير الشئون البلدية جاءت نتيجة عمل مستمر وتعاون مشترك بين أمانة المنطقة و مجلسها البلدي ، الذي يقوم بدور تكاملي وحيوي في مهام ومشاريع العمل البلدي. // انتهى //