يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي والقادة الروس في جنوبروسيا يوم الاثنين المقبل في قمة تسودها الشكوك بشأن أداء الاتحاد الأوروبي والمصاحبة لتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بعدد من دول الإتحاد. وتهدف القمة التي تستمر يومين في مدينة /روستوف/ إلى تفعيل العلاقات بين موسكو وبروكسل بعد سنتين من المشادات الدبلوماسية والسياسية والتجارية التي أعقبت الحرب إلي جرت في جنوب القوقاز صيف عام 2008م. ويأمل الطرفان إعطاء دفعة جديدة للعلاقات التجارية وحل إشكالية إدارة منح تأشيرات الدخول لرعايا الطرفين إلى جانب طرح سبل ضمان مستدام ومستقر لإمدادات الطاقة الروسية للإتحاد الأوروبي وبحث مسألة انضمام روسيا لمنظمة التجارة العالمية. وتعدّ القمة التي يشارك فيها عن الجانب الروسي الرئيس ديمتري مدفيديف وعن الجانب الأوروبي رئيس الاتحاد هرمان فان رومباي ورئيس المفوضية الأوربية خوزيه باروزو ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد كثرين اشتون أول لقاء على هذا المستوى بين موسكو وبروكسل منذ دخول اتفاقية لشبونة حيز التنفيذ. وقال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلادمير تشيخوف أن القمة ستكرس مزيدا من التقارب ولكنها لن تحلّ مسالة منح تأشيرات الدخول للرعايا الروس للاتحاد الأوروبي بشكل سريع ووفق ما ترغب فيه روسيا. // انتهى //