تحتفل جامعة الملك عبد العزيز بجدة الأحد المقبل ، بافتتاح معهد السياحة ، بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب وعميد المعهد الدكتور زهير بن عبدالله طيب ، ووكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات ، إلى جانب المدير التنفيذي لمعهد "ايكول هوتلير لوزان- سويسرا"، سنا ياتندار، ورئيس المعهد السويسري ارنست بروجر الشريك الأكاديمي والفني لمعهد السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز وذلك في قاعة الاحتفالات بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بالجامعة . وأوضح مدير الجامعة أن افتتاح معهد السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز يأتي لينضم إلى قائمة الكليات المتميزة القائمة بالجامعة والتي تتكاتف جميعها للوصول بالجامعة إلى أرقى المستويات العلمية وتحقيق رسالتها الساعية إلى الرقي بالمجتمع عبر تميز ثقافي وعلمي وبحثي رائد ، ورؤيتها بأن تكون منارة في المعرفة ذات قيم اسلامية وتقاليد جامعية عريقة . وأضاف:" مع توجه جامعة الملك عبدالعزيز نحو العالمية وحصولها على على 32 اعتماداً أكاديمياً عالمياً من جامعات ومنظمات وجمعيات علمية عالمية ، حصدها العديد من الأقسام والبرامج والتخصصات الأكاديمية والتطبيقات بالجامعة ، كان لا بد أن يواكب معهد السياحة هذا التوجه ويكون تأسيسه على نفس المستوى العالمي الذي وصلت إليه الجامعة" . وأشار إلى أنه من أجل ذلك تعاقدت جامعة الملك عبدالعزيز مع أكبر معهد متخصص في مجال السياحة والفندقة في العالم، وهو معهد "ايكول هوتلير لوزان- سويسرا"، وهو معهد قائم منذ أكثر من 150 عاماً ، ليتولى الاشراف على معهد السياحة بالجامعة وتجهيزه أكاديمياً وفنياً ليكون المعهد قادراً على الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي ، ويكون خريجوه في مستوى علمي وعملي يوازي مستوى نظرائهم في أرقي المعاهد العالمية ، ويستطيعون العمل في أي مكان في العالم أو إكمال دراستهم في المعهد السويسري أو أي كليات أخرى للحصول على درجة البكالوريوس. ومن جانبه، قال عميد معهد السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز:" بدأت الدراسة بالمعهد بدءاً من الفصل الدراسي الثاني هذا العام ، واستقبل 14 طالباً يتلقون الدروس العلمية والعملية على أيدي نخبة متميزة من الأكاديميين والمدربين من أكبر الفنادق العاملة بالمملكة ، مع التركيز على الجانب العملي حتى يكون خريجو المعهد على أعلى مستوى بما يمكنهم من الحصول على وظائف في قطاعي السياحة والفنادق بمرتبات عالية تشجع الكثيرين من الطلاب على الالتحاق بالمعهد والانخراط في صناعة السياحة والفنادق بالمملكة". وأشار إلى أن مدة الدراسة بالمعهد سنتان بعد السنة التحضيرية في قسمين هما "الفندقة والضيافة"، و"السياحة والسفر"، و أن المعهد يعمل على أن يرتفع عدد الطلاب المقبولين به إلى 300 طالب في القسمين خلال خمس سنوات . وشدد الدكتور زهير طيب على أن قرار إنشاء معهد السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز جاء تلبية لمتطلبات الخطة الوطنية للتنمية السياحية في المملكة العربية السعودية ، وتفعيلاً لما تبنته الهيئة العامة للسياحة والآثار من جعل القطاع السياحي خياراً لتنويع مصادر الدخل الوطني، إضافة إلى توفير فرص العمل في المجال السياحي . وبين أن المعهد يساهم في هذه الاستراتيجية عن طريق تأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية وخبرة في مجال صناعة السياحة من خلال تعليم الطلاب بالأسس العلمية والمنهجية في التخصصات التي يقدمها المعهد وربطها بالتعليم العملي والممارسة الميدانية بما يشجع قطاع السياحة على توظيف هؤلاء الطلاب بعد تخرجهم في المعهد بمرتبات مجزية تشجعهم على الانخراط في هذا القطاع الواعد . // انتهى //