تابعت الصحف الباكستانية اليوم أنباء الجدل الجاري بين الحكومة والمؤسسة القضائية على خلفية إلغاء المحكمة الاتحادية العليا صلاحية قانون المصالحة الوطنية مرسوم العفو السياسي والذي فتح قضايا جميع السياسيين الذين استفادوا منه وعرض عدداً من الوزراء في الحكومة الحالية للمحاكمة مرة أخرى، بينما تطالب المحكمة من الحكومة إعادة فتح القضايا الخاصة بالرئيس آصف علي زرداري في المحاكم السويسرية مقابل سعي الحكومة للمماطلة في ذلك ..مشيرة إلى تصريحات وزير القانون الباكستاني التي نفى فيها وجود أي خلاف بين الحكومة والمؤسسة القضائية. ونشرت تصريحات رئيس الوزراء الأسبق زعيم ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد نواز شريف الذي أوضح أنه يؤيد بقاء النظام الديمقراطي في البلاد، ولكنه لن يساند أي خطوة تهدف خدمة المصالح الشخصية للزعماء السياسيين. وتناقلت أنباء موجة الحر الشديد التي اجتاحت البلاد حيث وصلت الحرارة في الشطر الجنوبي من باكستان إلى أكثر من خمسين درجة مئوية. ولفتت إلى تأييد المحكمة الاتحادية العليا لحكم الإفراج عن زعيم جماعة الدعوة الذي تتهمه الهند بالتدبير للهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة مومباي، ورفضت الطعن الذي تقدمت به الحكومة الاتحادية ضد قرار محكمة لاهور العليا التي أمرت بالإفراج عنه لعدم وجود أدلة كافية لمواصلة احتجازه. وتابعت كذلك أنباء العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة الباكستانية في مقاطعة أوركزاي القبلية واستخدامها للطائرات الحربية لدك معاقل المسلحين. // انتهى //