واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها، لتختتم تعاملات اليوم على هبوط بنسبة 07ر6 بالمائة وسط استمرار المخاوف بتداعيات أزمة الديون السيادية باليونان التي خيمت على جميع أسواق العالم فيما واصل المستثمرون الأفراد عمليات البيع العشوائية التي ساهمت في زيادة حدة الهبوط. وانخفض مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي إكس 30/ الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق بنسبة 07ر6 بالمائة مسجلا 50ر5937 نقطة كما تراجع مؤشر /إيجي إكس 70/ الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 59ر8 بالمائة مسجلا 13ر513 نقطة وامتدت الانخفاضات إلى مؤشر /إيجي إكس100/ الأوسع نطاقا الذي فقد 48ر7 بالمائة لينهي التعاملات عند مستوى 73ر883 نقطة بعد تداولات تجاوزت 1ر2 مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن الأسهم القيادية قادت الهبوط اليوم لكن التأثير الأكبر كان على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وسط أجواء من الترقب لأداء أسواق المال العالمية .. مشيرين إلى أن حالة عدم الاستقرار في السوق دفعت المستثمرين الأفراد إلى عمليات بيع عشوائية قوية نتيجة حالة الارتباك والقلق خوفا من مزيد من الهبوط في الأيام المقبلة. //انتهى//