بدأت اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال الندوة التي تنظمها وزارة الداخلية المغربية بالتعاون مع منظمة المدن العربية والمعهد العربي لإنماء المدن حول موضوع "التنمية الحضرية بين النظرية والتجارب العملية",بمشاركة مسؤولين من مستوى عال وممثلين عن المجالس المحلية والقطاعات الحكومية وعدد من المختصين من المملكة العربية السعودية والمغرب والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر وسوريا والأردن والسودان والبحرين وقطر واليمن. وفي افتتاح الندوة أكد رئيس المعهد العربي لإنماء المدن الشيخ عبد الله العلي النعيمي أن هذا اللقاء العربي يعتبر مناسبة لتحقيق الأهداف ومواصلة البحث ومشاركة وتبادل الخبرات الإقليمية والعالمية. وأعرب الشيخ النعيمي عن أمله في أن تحقق المدن العربية أهدافها التنموية, وتصبح ذات جاذبية اقتصاديا وبيئيا وأمنيا واجتماعيا. وذكر الشيخ النعيمي بأن المعهد العربي لإنماء المدن الذي أنشأ سنة 2005 يعتبر وحدة متخصصة في إستراتيجية تنمية المدن بالعالم العربي, ملاحظا أنه من الضروري أن تأخذ بعين الاعتبار كل مدينة, تطمح إلى تطوير قطاعاتها التنموية المختلفة وتسعى إلى تطبيق هذه الإستراتيجية لتحقيق تنمية حضرية, الظروف البيئية والاجتماعية والإدارية للمجتمع المعني. ويهدف هذا اللقاء العربي إلى تقديم الجوانب النظرية وكذا الوقوف على التطورات العلمية في مجال التخطيط الحضري والتحديات الكبرى التي تستهدف المدن العربية, مع اقتراح الحلول المناسبة لتطوير مختلف المرافق والخدمات وإنعاش الاستثمار, خدمة للمواطن وللتنمية المحلية المستدامة. كما يشكل هذا اللقاء فرصة لتقديم التجارب الرائدة وتبادل الخبرات في مجال تدبير وتنظيم الحواضر. ويتضمن برنامج هذه الندوة, تنظيم جلسات عامة وأوراش تتناول محاور تهم بالأساس التنمية الحضرية والتخطيط الاستراتيجي, والإسكان بالمدن والمرافق العمومية الحضرية والتنمية البشرية والتنمية المستدامة. // انتهى //